كشفت مديرية التضامن الاجتماعى بدمياط، عن قيام سيدة فى العقد الرابع من العمر، تحضر صباح كل يوم من محافظة بورسعيد إلى مدينة دمياط للتسول.
وكان الدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط، قد تلقى شكوى من أهالى دمياط، عن وجود سيدة بحالة سيئة تجلس فى منطقة عمر أفندى أمام أحد محلات الكشرى تتسول، وحالتها سيئة.
تم تكليف حسام الغفار وكيل وزارة التضامن بدمياط ببحث الحالة، وبحث سبل مساعدتها من خلال المديرية وبالبحث تبين، أن السيدة تدعى "ن. م" 44 عاما، مقيمة بمحافظة بورسعيد حى الزهور، مطلقة وتتقاضى معاش تأمينى قدره 700 ج، عن والدها المتوفى، ولديها ابن 20 عاما يعمل "استورجى"، وفتاة 17 عاما، الاثنين مقيمان مع والدهما "أ.ماهر" لانفصالها عنه، وأن السيدة تعرضت لحادث قديم تسبب فى تشويه وجهها نتيجة قيام زوجها بسكب مادة حارقة على وجهها، دخل على إثر ذلك السجن، وتبين أنها تحضر يوميا من محل إقامتها ببورسعيد للجلوس فى هذا المكان تسأل المارة.
وأفاد بيان صحفى لمديرية تتضامن دمياط، أنه تم إرسال تقرير بحالتها لمديرية التضامن الاجتماعى ببورسعيد، لبحث إمكانية مساعدتها من إحدى الجمعيات إن كان لذلك مقتضى وفقا للمديرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة