نظم نشطاء محافظون، مسيرتين فى واشنطن، اليوم الأحد، للتنديد ببعض المشاهير الذين سخروا من تلميحات باغتيال الرئيس دونالد ترامب، لكن المسيرتين لم يشارك فيهما سوى بضع عشرات.
وجذب ريتشارد سبينسر - وهو أحد النشطاء المحافظين - نحو 100 مؤيد للمسيرة التى نظمت عند نصب لينكولن ميموريال، فى واشنطن، وفى تصريحات للصحفيين، قبل إلقاء كلمته، قال سبينسر، إنه محبط من الأداء الرئاسى لـ"ترامب"، حتى الآن، وينتظر من الرئيس تطبيق السياسات التى وعد بها خلال حملته الانتخابية.
وقال سبينسر، "أين حظر المسلمين؟"، وكان "سبينسر"، ظهر فى تسجيل مصور عقب فوز "ترامب"، بالانتخابات، وهو يقول وسط حشد "هاى ترامب"، ويؤدى تحية النازى، مضيفًا "أين الجدار؟"، فى إشارة إلى خطة "ترامب"، لإقامة جدار على امتداد الحدود الأمريكية مع المكسيك.
وعلى مقربة من ذلك، أمام البيت الأبيض، تجمع مؤيدون لـ"ترامب"، للتنديد بمشاهير مثل الممثلة كاثى جريفن، والممثل جونى ديب، اللذان سخرا من تلميحات باغتيال "ترامب"، واعتذر الاثنان.
وكان من بين المتحدثين، مايكل فلين، الابن، وهو نجل الجنرال المتقاعد، مايكل فلين، الذى عمل لفترة قصيرة مستشارا لـ"ترامب" للأمن القومى، قبل أن يقال، و"روجر ستون"، المستشار لـ"ترامب"، منذ زمن بعيد، وانسحب "ستون"، متذرعا بمخاوف أمنية.
وقال المتحدثون فى المسيرة، إنهم غاضبون أيضا من مسرحية أنتجت حديثا عن رواية وليام شكسبير (يوليوس قيصر)، فى متنزه سنترال بارك، بنيويورك، لتقديمها ممثلا يشبه "ترامب"، فى دور الحاكم الرومانى الذى تم اغتياله.
وقال الناشط اليمنى البارز، جاك بوسوبيك، لجمع من بضع عشرات فى المسيرة، "نحن هنا من أجل السلام"، مضيفًا "إن أمثال "جريفن" و"ديب"، أظهروا أن اليسار يُزين العنف ضد اليمين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة