فى إطار الجهود التى تبذلها وزارة الموارد المائية والرى، للحفاظ على شريان الحيان فى مصر من التلوث، وافق الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، على خطة قطاع حماية النيل خلال أيام عيد الفطر لمواجهة أى طوارىء قد تحدث.
وأكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أنه تم وضع خطة لإحكام السيطرة على نهر النيل خلال أيام العيد، من خلال 11 إدارة عامة موجودين على النهر لمنع التعديات والتلوث بالتنسيق مع 4 وزارات الداخلية ممثلة فى شرطة المسطحات المائية والنقل ممثلة فى هيئة النقل النهرى ووزارة البيئة ممثلة فى جهاز شئون البيئة ووزارة التنمية المحلية.
ووجه وزير الرى رسالة للمواطنيين قائلاً " استمتعوا بالعيد دون أن تلوثوا نهر النيل .. نتمنى منكم الحفاظ على النهر دون تلويث".
و من جانبه قال المهندس صلاح عز رئيس قطاع حماية وتطوير نهر النيل، أن النهر يعد أحد الوسائل الترفيهية للمصريين خلال الأعياد والمناسبات موضحاً أن يمر بـ 16 محافظة لمواجهة وجميعها تم رفع حالة الطوارئ بها لمواجهة أى مشاكل قد تحدث خلال العيد.
وأوضح عز فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" تفاصيل الخطة التى تضمنت تشكيل غرف عمليات فى كل ادارة ، بالإضافة إلى التأكد من جاهزية المعدات "اللانشات والصنادل والحفارات" فى كافة الإدارات لمواجهة أى طارىء على امتداد نهر النيل.
وأضاف: أنه تم تقسيم المساحة فى القاهرة الكبرى التى تصل إلى 60 كيلو، فى كل 10 كيلو مترات يوجد لنش طوارىء وجاهز للطوارىء وحفار محمل على صندل ويتحرك فى أى ظروف استثنائية، بالإضافة الى الغاء اجازات المهندسين والطوافين على امتداد المسافة، بالإضافة إلى 3 فرق للتفتيش مقسمة فى المسافة من كوبرى المرازيق حتى قناطر الدلتا وتبلغ حوالى هذه المساحة تشهد إزدحام لأن القاهرة محطة لجميع محافظات الاقاليم الذين يرتادونها فى الأعياد.
وأشار إلى أن فرع رشيد مقسوم إلى ادارتين شمال وجنوب، تم اعلان الطوارىء فيهما، فعلى سبيل المثال فى شمال الفرع يوجد عدة مدن ومتنزهات ووحدات متحركة، تم وضع 5 لنشات بالإدارة بأطقم السائقين والصنادل المحمل عليها الحفارات وجاهزين ومستعدين وأيضاً غرفة العمليات والهندسات التى تتبع الإدارات، مؤكداً أنهم متحسبين أنه سيكون هناك اقبال كبير على هذه الوحدات، و نفس الاستعدادات فى أسوان و الأقصر و فى كافة المحافظات المطلة على النهر.
وأوضح عز أنه يتم يتم التنسيق مع النقل النهر لأى ظروف استثنائية وأيضاً شرطة المسطحات يوجد لديهم بأفراد غرف العمليات ووزارة البيئة لمواجهة أى تلوث بيئى هدفنا واحد وجميعها معدات الدولة التى تعمل فى اتجاه واحد عند حدوث أى مشكلة.
ومن جانبه أوضح المهندس أحمد فتحى رئيس مصلحة الرى، أن دور وزارة الرى هو الترخيص للمراسى الموجودة على جانبى نهر النيل،وليس تشغيلها، موضحاً أن صلاحية الوحدات التى تسير فى نهر النيل وكفائتها الفنية من اختصاص هيئة النقل النهر حيث يتم التأكد من استيفاء الاشتراطات لضمان السلامة الأمنية والبيئية فى المرسى، وسلامة الوحدات المتحركة والثابتة من اختصاص النقل النهرى، لكن هذا لا يمنع أن نرفع الطوارىء ونستعد بمعداتنا على طول مجرى نهر النيل من أسوان وحتى مصبينه فى البحر المتوسط "دمياط ورشيد" معداتنا ومهندسنا وفنيينا متواجدين لمواجهة أى ظروف استثنائية.
وحول كيفية مواجهة التلوث، قال رئيس قطاع حماية النيل، أن التلوث سينصب فى المخلفات الصلبة، موضحاً أنه يوجد عادات خاطئة لدى البعض عندما يتنزه فى النيل يلقى المخلفات الصلبة فى النهر لذلك وضعت الوزارة فى خطتها التلوث الذى سينتج حيث تم وضع نقاط ارتكاز يوجد عليها صولات لحجز هذه المخلفات والتخلص منها.
وقال المهندس صلاح عز فى رسالة وجهها للمواطنيين "نهر النيل ليس سلة للقمامة ويجب أن نضع نصب أعيننا أننا نشرب منه ونروى زراعاتنا منه بنسبة 100% يوجد عليه محطات لمياه الشرب تحصل على مياهها منه ومن أفرعه.. لا تلوثوا النيل حفاظاً على صحتكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة