كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية "اللجان النوعية بالفيوم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، عن وقوع خسائر مادية قيمتها نحو مليون و700 ألف جنيه، نتجت عن 29 عملية إرهابية وجرائم ارتكبها المتهمون فى القضية والبالغ عددهم 152 متهمًا، كما قتلوا 5 أشخاص وشرعوا فى قتل 5 آخرين.
وأضافت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وترأس فريق المحققين بها المستشار محمد وجيه المحامى العام بالنيابة، أن العمليات استهدفت المحاكم والمنشآت الأمنية التابعة لوزارة الداخلية مثل أقسام الشرطة، والشروع فى قتل قضاة لمنعهم من مباشرة القضايا التى تضم عناصر جماعة الإخوان، واغتيال رجال شرطة وأسرهم، وتفجير منشآت البنى التحتية مثل محطات وأبراج كهرباء، واستهداف سيارات نقل الوقود واسطوانات الغاز ومركبات الدوريات الشرطية، وزرع القنابل والعبوات الناسفة بالطرق.
كما أنه تم تأسيس لجنة عمليات نوعية بمحافظة الفيوم بدأت فى يناير 2014 تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد الشرطة ومنشآت الكهرباء، وتكوين 3 خلايا عنقودية تتولى تنفيذ تلك الأعمال العدائية.
وأضافت التحقيقات، أنه تم إنشاء لجنة سُمّيت (لجنة إدارة الأزمة) اضطلعت بإدارة شئون أعضاء الجماعة وتدبير تجمهراتها بمحافظة الفيوم، وانبثق عنها لجنة أخرى سميت (لجنة المضارين) تولى مسئوليتها المتهم عادل محمد على الشاهد، والتى كانت تتولى إمداد أسر أعضاء الجماعة المتوفين والمقبوض عليهم والهاربين من الملاحقة الأمنية بالأموال، وإنشاء لجنة عمليات نوعية اضطلعت بمقاومة الشرطة لمنعها من فض تجمهرات الجماعة باستخدام الألعاب النارية وإحراق الإطارات وقطع الطرق
كما أشارت التحقيقات، إلى أنه تم اتخاذ وحدة سكنية بالحى الثالث بمدينة السادس من أكتوبر مقرا لعقد لقاءاتهم التنظيمية التى اتفقوا خلالها على تكليف مسئولى المجموعات التنفيذية بتنفيذ أعمال عدائية ضد أمناء الشرطة لمنعهم من أداء عملهم وتخريب منشآت قطاع الكهرباء، وتنفيذا لتلك التكليفات قتل أعضاء تلك المجموعات، أمين شرطة بقطاع الأمن الوطنى بأعيرة نارية، وأطلقوا أعيرة أخرى صوب سيارة شرطة بالطريق الدائرى بالفيوم فأصابوا أحد مستقليها.
كما اتخذوا مقرا تنظيميا بمزرعة دواجن بقرية الأعلام بمحافظة الفيوم، وذلك للاختباء بها فى أعقاب تنفيذ عملياتهم الإرهابية، ولإخفاء العبوات المتفجرة التى كانوا يقومون على تصنيعها بقصد استخدامها فى ارتكاب جرائمهم.
أقاموا معسكرًا تدريبيًا مطلع يناير 2015 لتدريب مجموعة مسلحة بمعزل عن المجموعات الأخرى، وأن ذلك التدريب تمثل فى إطلاق أعيرة نارية من أسلحة آلية صوب مقطورات نقل الوقود، فغدا التدريب تنفيذًا لأغراض الجماعة فى ذات الآن لما يترتب عليه من تسرب للوقود على نحو يقطع الطرق ويستنزف الشرطة ويشتت تركيزها لقيامها بتوفير خدمات أمنية لتأمين حاملات الوقود.
عدد الردود 0
بواسطة:
علي
هل لعنت علي الاخوان الارهابيين اليوم
نعم الله يحرقهم كلهم