ما الحكم إذا سمع المصلى من يقول : صلى على النبى وهو فى الصلاة؟ هل يصلى فى سره أم لا؟، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
وأجابت اللجنة على السؤال قائلة "فالمصلى إذا سمع ذكر النبى صلى الله عليه وسلم تسن له الصلاة عليه عند الشافعية، ففى حاشية قليوبى وهو شافعى: قد علم أن الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم تكون ركنًا تارة كالتشهد الأخير، وبعضًا تارة كالأول، وسنة تارة عند سماع ذكره، ومكروهة تارة كتقديمها على محلها".
وأضافت، "تجوز فى هذه الحالة عند المالكية، لكن تكون سرًا مع عدم الإكثار منها، ففى المنتقى للباجى وهو مالكى: ولأن إجابته بالتلبية والتعظيم له والصلاة عليه من الأذكار التى لا تُنَافى بالصلاة بل هى مشروعة فيها، وقد قال ابن حبيب: إذا سمع المأموم ذكر النبى صلى الله عليه وسلم فى الصلاة والخطبة فصلى عليه أنه لا بأس بذلك ولا يجهر به ولا يكثر منه، ومعنى قوله: ولا يجهر به؛ لئلا يخلط على الناس، ومعنى قوله: ولا يكثر؛ لئلا يشتغل بذلك عن صلاته".
وتابعت "عند الحنفية تبطل الصلاة، إذا كانت الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم جوابًا لسماع ذكره؛ لا إن كانت ابتداء، ففى فتح القدير لابن الهمام وهو حنفى: ولو صلى على النبى صلى الله عليه وسلم جوابًا لسماع ذكره تفسد؛ لا ابتداء".
واختتمت اللجنة ردها قائلة "وعليه؛ فالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم عند سماع ذكره أثناء الصلاة سنة عند الشافعية، مشروعة عند المالكية، مبطلة للصلاة عند الحنفية".
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
الآراء ال 3 خاطئة . الآراء ال 3 صحيحية
الآراء ال 3 خاطئة اذا ما طبقنا أيا منها على طلاقه وهى كلها معا صحيحة حسب الحالة المزاجية او الانفعالية الطبيعية التلقائية للعبد . فمثلا اذا ما وصلت فى الصلاة الى قول ولا الضالين أمين ثم سمعت ذكر النبى فصليت عليه أو كنت أقرأ ( يا ايها النبى ) او ما شابه ثم سمعت ذكر النبى فصليت وهو على عكس ما اذا كنت أقرأ مثلا احدى آيات وصف النار او العذاب المهين او الأليم فكيف ايذا ان أصلى على النبى ومشاعرى مشحونة بخواطر صور العذاب المهين او الأليم .. وأعتقد ان كل إمام من الأئمة حين افتى أفتى تحت تأثير حالة بعينها .. وأنا مؤمن بقوله تعالى : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ) ولانى مؤمن بكل الكتاب فإننى أعنى بقولى اننى أضع معان هذه الآيات دائما نصب عينى فآخذ من الأئمة ما لا يتعارض مع منطق العقل ..
عدد الردود 0
بواسطة:
salem
راى الفقهاء رجال الدين ليس حكم الدين
حكم الدين يكون من القران و السنة .. اي شئ لا في القران و لا السنة يكون راي اجتهاد علماء الدين و الائمة ...... و معناها ان حر اخد برايهم ام لا ...... الرسول قال " استفت قلبك " .... يعني اي اجتهاد مني انا لن يكون حرام و لا شئ طالما يتفق و مبادئ القران و السنة ..... احكام الائمة تخصهم هم و انا حر تماما اخد منها ما اشاء او اتجاهلها كلها .. و قد اخد من حكم هذا في موضوع و حكم اخر في موضوع اخر هذ حرية شخصية و ليس شرط اتباع مذهب او احد الائمة علي طول الخط ...