قال المستشار عادل الشوربجى النائب الأول لرئيس محكمة النقض، ورئيس لجنة شئون الأحزاب السياسية، إن حزب البناء والتنمية الذى طالبت لجنة شئون الأحزاب بحله قد خالف شروط تأسيس أو استمرار أى حزب سياسى وفقا لما هو منصوص عليه فى قانون الأحزاب السياسية، مؤكداً أن مذكرة النيابة العامة أثبتت أنه حزب قائم على أساس دينى، وهو ما يخالف القانون، ولذلك طالبت اللجنة بحله.
وأضاف الشوربجى فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن الحزب خالف الدستور لكونه قائم على أساس دينى، مما يهدد الحفاظ على الوحدة الوطنية ويمس بالسلام الاجتماعى والنظام الديمقراطى للبلد، كما أن قيادات الحزب منهم من هم متورط فى أعمال عنف وإرهاب، وذلك وفقاً ما انتهت إليه النيابة.
وتابع رئيس لجنة شئون الأحزاب، أيضا وفقا ما قالته مذكرة النيابة فإن مصادر تمويل الحزب غير معروفة وهو ما يخالف القانون أيضا الذى نص على علانية وسائل ومصادر تمويل الأحزاب.
وأشار الشوربجى إلى أنه من المنتظر أن تحدد المحكمة الإدارية العليا جلسة خلال أسبوع لنظر حل الحزب، وذلك وفقا للمادة ( 17 ) من قانون الأحزاب، على أن تفصل المحكمة فى الأمر خلال 30 يوما على الأكثر من تاريخ هذه الجلسة التى تحددها المحكمة.
وفيما يتعلق بموقف الأحزاب الخمس الأخرى، والتى كانت اللجنة قد أحالت أوراقهم أيضا على النائب العام وهى أحزاب النور والوسط والاستقلال وغد الثورة والوطن، قال الشوربجى، إن اللجنة تنتظر مذكرة النيابة العامة بشأن هذه الأحزاب حتى تتخذ ما تراه مناسباً وفقاً لما يأتى فى مذكرة النيابة ووفقاً لقانون الأحزاب السياسية.
وأضاف الشوربجى، أنه كانت قد قدمت عدة شكاوى وبلاغات ضد هذه الأحزاب تتهمها بأنها أحزاب دينية وتقوم بممارسة أعمال إرهابية، مشيراً إلى أن اللجنة لم يصلها سوى مذكرة النيابة بشأن حزب البناء والتنمية، وبناءاً عليها قررت لجنة شئون الأحزاب إحالة أوراق الحزب للمحكمة الإدارية العليا لتحديد جلسة لحله وتصفية أمواله وتحديد الجهة التى يؤول إليها، وذلك لمخالفته قانون الأحزاب السياسية.
كانت لجنة شئون الاحزاب برئاسة المستشار عادل الشوربجى قررت ، إحالة أوراق حزب البناء والتنمية، إلى الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، لتحديد جلسة طبقا للقانون للنظر فى طلب حل الحزب وتصفية أمواله وتحديد الجهة التى يؤول إليها.
وجاء قرار لجنة شئون الأحزاب السياسية بهذا الشأن فى ضوء مخالفة الحزب للبنود ثانيا وثالثا ورابعا وخامسا وسادسا من المادة الرابعة من قانون الأحزاب السياسية رقم 40 لسنة 1977 والمعدل بالمرسوم بقانون رقم 12 لسنة 2011.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد العزيز سالم
عقبال شطب باقى الاحزاب الدينية
تحض على العنصرية والكراهية وتقسيم الوطن والوصاية على الشعب .
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
إلى الوزير
هو حضرتك فاكر أن الناس هبله؟ و هو حزب النور مش حزب دينى و السلفيين شاركوا فى رابعه و شاركوا فى الإرهاب . كفايه إرهابهم الدينى على الفضائيات و تكفريهم للمسحيين و عدم احترام العلم و السلام الوطنى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد الكلاب الضالة اعداء العالم العربي
بامر الشعب
يجب شطب كل الاحزاب التي يوجد فيها اي كلب من عصابة اخوان بني صهيون او يتعاطف معهم ... اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
عدد الردود 0
بواسطة:
gamal abdel nasser
كلهم قتلة ويستحقون الإعدام
الأحزاب على أساس ديني أو خلفية دينية أو قل ماتشاء من فتاوى وتخريجات لتبرير وجودها ممنوعة وإذا إستمرت ستخرب هذا الوطن وتقسمه والنور لايختلف عن غيره بل يقود البقية ودماء الأبرياء من رجال الجيش والشرطة والقضاء والمسيحيين وغيرهم من الضحايا في رقابهم والله يمهل ولا يهمل.