أعلن وسيط الأمم المتحدة الخاص، إلى قبرص، إيسبن بارث ايده، أن المحادثات الجديدة لإعادة توحيد جزيرة قبرص التى تبدأ، غدًا الأربعاء، فى سويسرا، تشكل فرصة فريدة، مضيفًا أن الحل ممكن.
وأضاف "إيده"، فى مؤتمر صحفى، فى جنيف، "أمامنا أيام طويلة وعمل شاق دون أى ضمانات بالنجاح، لكنها فرصة فريدة والحل ممكن"، جاء ذلك قبل أن يتوجه إلى منتجع كرانس-مونتانا، حيث ستجرى المحادثات.
وكانت الأمم المتحدة، قالت أن مفاوضات إعادة توحيد قبرص، سوف يتم استئنافها فى منتجع (كران مونتانا) السويسرى، فى 28 من يونيو الجارى، تحت رعاية المنظمة الدولية، استنادا إلى خطاب الأمين العام للأمم المتحدة، فى 4 يونيو الجارى.
وأشارت الأمم المتحدة -فى بيان صدر بجنيف، أمس الاثنين- إلى أن من سيشاركون فى المفاوضات هم الزعيم القبرصى التركى مصطفى أكنيجى، والزعيم القبرصى اليونانى نيكولاس أناستاسيادس، والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، حول قبرص، إسبن بارث ايدى.
وأوضح البيان، أن وزير الخارجية التركى شاويش أوغلو، ووزير الخارجية اليونانى، نيكوس كوتزياس، سوف يشاركان، بالإضافة إلى بوريس جونسون وزير الدولة للشئون الخارجية وشئون الكومنولث بالمملكة المتحدة، وفيديريكا موجيرينى، مفوضة السياسة الخارجية والسياسة الامنية للاتحاد الأوروبى، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كما يشارك فرانز تيمرمانز، النائب الاول لرئيس المفوضية الأوروبية.
جدير بالذكر أن عددا من الملفات الحساسة ظل حتى الآن يعوق التوصل إلى اتفاق نهائى لإعادة توحيد شطرى الجزيرة المنقسمة منذ حوالى 40 عاما، وفى مقدمة تلك الملفات مسألة إعادة الممتلكات وكذلك طلب القبارصة اليونانيين بانسحاب الجنود الاتراك من الجزيرة اضافة الى موضوع نظام الحكم والترتيبات الأمنية.
