بعد أن كانت قناديل البحر جزء من ذكريات مصايف زمان وكنا لا نسمع عن وجودها إلا فى بعض الشواطئ المعينة المطلة على البحر المتوسط، ظهرت القناديل هذا العام بقوة على شواطىء الساحل الشمالى وفى أرقى الأماكن التى يذهب إليها المصطافون، وبين معلومات كثيرة عن وجود نوع من قناديل البحر السامة التى راحت تهاجم شواطئ الساحل الشمالى عادت القناديل مرة أخرى لتكون الحديث الأهم بين الناس وخاصة من فئة الشباب الذين ذهبوالقضاء إجازة العيد بصحبة أصدقائهم فى الساحل الشمالى.
وهو الأمر الذى جعل الكثيرون يسترجعون ذكرياتهم مع قناديل البحر فى المصايف، وعندما سألنا عدد من الشباب عن ذكرياتهم مع قنديل البحر جاءت الردود على النحو التالى:
محمد مصطفى
امنية فوزى
ولاء أحمد
أما أسماء فتحكى ضاحكة أنه فى إحدى المرات عندما كانت طفلة لا تدرك خطورة القنديل ولدغها وكانت عند الشاطىء فقامت بحملة وألقت به خارج البحر وتجمع الأطفال حولها يتعجبون مما قامت به.
أما حسام فكان المسئول عن حماية أفراد أسرته من مهاجمة القناديل حيث يروى أنه أثناء تواجده فى البحر مع أسرته ويلاحظ وجود القناديل فى محيطهم يسرع بجلب قطعة من القماش أو حقيبة من البلاستيك لحبس القنديل بهاو القائه على الشاطئ.
سلمى أحمد
محمد عبد الله له ذكريات ساخرة مع قنديل البحر حيث يحكى ضاحكاً: لما كنا نلاقى قنديل فى البحر كان بيبقى "عيد" كنا بناخده عالشط ونعمل عليه"حفلة" ويقوم الأطفال على الشط بالتجمع وعمل حفرة كبيرة فى الرمال ودفن القنديل بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة