أكد المهندس على فضالى، رئيس شركة المترو، أن الفائض فى إيرادات المرفق الناتج عن القرار الأخير بزيادة التذكرة سينخفض مع بداية يوليو المقبل إلى 9 ملايين جنيه شهريًا، بعدما وصل 18 مليون جنيه فى أول 3 أشهر من تطبيق الزيادة الأخيرة على التذكرة، وذلك بسبب الزيادة المتوقعة بالأجور والكهرباء والمياه، موضحًا أن هذا الفائض سيوجه بالكامل لسداد الديون المتراكمة منذ سنوات، متوقعًا عودة المرفق لتحقيق الخسائر قريبًا، مع الزيادات السنوية للأجور والكهرباء والمياه. وأضاف رئيس شركة المترو خلال حواره لـ«اليوم السابع» أن مرفق المترو يحتاج أكثر من شركة لإدارته، لخلق تنافس بين الشركات، بما سينعكس على مستوى الخدمة، مؤكدًًا أنه طالب وزير النقل بإنشاء شركة ثانية لإدارة الخط الثالث للمترو بعد اكتمال تنفيذه، وإلى نص الحوار..
بداية.. كيف استعدت الشركة للعيد؟
- حرصنا على الذهاب إلى العمل فى العيد مثل كل الأعياد.. القيادات كانت موجودة طوال ساعات التشغيل، ومددنا تشغيل الخطوط الثلاثة حتى الثانية صباحًا، بينما يبدأ التشغيل 5:30 صباحًا وينتهى فى المحطات النهائية للخطوط الثلاثة فى الثانية من صباح اليوم التالى.
تردد وجود بعض المشكلات الفنية فى بوابات الكشف عن المفرقعات الموجودة على مداخل المحطات، وهو ما يسبب ثغرات أمنية.. ما تعليقك؟
- ليس صحيحًا، ولا توجد ثغرات أمنية على مداخل المحطات بسبب أجهزة الـ«إكس راى»، ولدينا 150 جهازًا على مداخل المحطات، بينها 16 جهازًا فقط ظهرت بها مشاكل فنية، ووزعنا عصى إلكترونية لاستخدامها على المداخل التى توجد مشاكل فنية بأجهزة الـ«إكس راى» بها، بجانب التفتيش اليدوى، ووفرنا كل احتياجات قوات الأم ن لتأمين المرفق.
كما تعاقدنا مع شركة إسبانية لتوريد قطع غيار لأجهزة الـ إكس راى»، وشركة أخرى مصرية متخصصة فى صيانة هذه الأجهزة، وسيتم بدء تفعيل تعاقدها ابتداء من أول يوليو المقبل، حيث ستتولى أعمال الصيانة الدورية لهذه الأجهزة، وأستطيع أن أؤكد أن المترو مؤمّن تمامًا، فقد وفرنا جميع طلبات قوات الأمن واحتياجاتها.
كيف تساعد كاميرات المراقبة بالمحطات فى إحكام السيطرة الأمنية على المحطات وتحسين الخدمة؟
- جميع محطات الخطوط الثلاثة أصبح كل جزء بها مراقبًا بكاميرات المراقبة، وكل محطة بها شاشتان تحكم مركزيتان لمتابعة جميع الكاميرات بالمحطة، إحداهما بمكتب ناظر المكتب، والأخرى بمكتب الشرطة، وهذه الكاميرات تمتد ذاكرتها التخزينية لمدة 12 يومًا، وكل خط به غرفة تحكم مركزى لكاميرات محطاته بالكامل، يتابعها مساعد رئيس الشركة لتشغيل هذا الخط، كما يوجد «سنتر روم» فى مكتبى لجميع كاميرات محطات الخطين الأول والثانى، وجارٍ إيصال كاميرات الخط الثالث أيضًا به، ومن خلال هذا الـ«سنتر روم» يمكننى متابعة حركة التشغيل وأداء العاملين فى جميع المحطات، ونخطط لوضع شاشة تحكم مركزى لهذه الكاميرات فى مكاتب كل مديرى عموم خطوط المترو، لمراقبة أداء العاملين وحركة التشغيل.
وهذه الكاميرات تساعدنا فى رصد المحطات التى بها زحام وتكدس على أرصفتها لدفع قطارات لسحب هذا الزحام، كما تتم مراقبة أداء العاملين فى المحطات، وكيفية تفاعلهم مع الجمهور، والالتزام بحسن التعامل معهم، وهذه الكاميرات تتم متابعتها بالاشتراك مع شرطة المترو، وقريبًا سنشغل كاميرات متحركة بالمحطات لاستخدامها فى رصد أى جزء بالمحطات، وتتبع حركة أى حالات اشتباه بشكل أفضل، وهى منظومة تستهدف إحكام السيطرة الأمنية، ومراقبة حركة التشغيل وأداء العاملين وتحسين الخدمة.
تكرر الحديث عن إنشاء شركات أخرى لمشاركتكم فى إدارة تشغيل خطوط المترو.. ما آثار ذلك عليكم فى حالة تنفيذه فعليًا؟
- سيكون له انعكاس إيجابى، وسيخلق منافسة بين الشركات، ونحن طلبنا من وزير النقل تأسيس شركة لإدارة الخط الثالث للمترو بعد اكتماله لتعمل مع الشركة الحالية، ومطلوب أكثر من شركة لإدارة المرفق والتحكم فى هذا العدد من العاملين فى تشغيله، وخلق منافسة فعلية بينها، بما سينعكس على الخدمة المقدمة للجمهور.
شركة المترو أعلنت منذ أيام عن تشغيل «كراسى طبية» متحركة لخدمة كبار السن والمعاقين.. هل تم تفعيل هذه الخدمة رسميًا؟ وكيف يتم طلبها؟
- هذه الخدمة موجودة فى جميع المحطات النفقية بالخط الأول، بالإضافة إلى محطة سراى القبة لوجود مركز للمعاقين أمامها.. كل محطة بها كرسيان طبيان متحركان، ويتم مجازاة العاملين فى المحطات فى حالة عدم التجاوب ومساعدة المرضى والمعاقين بمجرد رؤيتهم، ومنذ أيام كنت أتابع إحدى المحطات من خلال الكاميرات، ورصدت أحد المرضى ولم يتوجه أحد من العاملين لمساعدته من خلال الكراسى المتحركة التى تمت الاستعانة بها، وعلى الفور طلبت من ناظر المحطة أسماء الموظفين المشرفين بالمحطة، المسؤولين عن الكراسى المتحركة، وأمرت بمجازاتهم، وهذه الخدمة تقدم بالخط الأول لعدم وجود مصاعد بمحطاته النفقية، أما محطات الخطين الثانى والثالث ففيها مصاعد لنزول وخروج كبار السن والمعاقين.
ما حجم الفائض فى إيرادات المرفق بعد 3 أشهر من زيادة سعر التذكرة؟
- نحن الآن نعيش استقرارًا فى أوضاعنا المالية، وفى أشهر إبريل ومايو ويونيو حققنا فائضًا بلغ 18 مليون جنيه، وتم توجيهه بالكامل لتسديد الديون المتراكمة، البالغة 516 مليون جنيه، لكن مع بداية السنة المالية من المتوقع انخفاض الفائض إلى 9 ملايين جنيه شهريًا مع الزيادة المتوقعة فى أجور العاملين وأسعار الكهرباء والمياه، وهذا معناه أن فترة سداد الديون المتراكمة ستطول، ولو افترضنا أن الفائض سيكون 9 ملايين جنيه شهريًا، فهذا معناه أننا سنظل نسدد فى الديون 4 سنوات، رغم أن هذا الفائض سيتلاشى مع الزيادة السنوية للأجور والكهرباء والمياه.
معنى هذا أن المترو سيعود لتحقيق الخسائر، خاصة أن إيرادات الإعلانات الحالية تمثل القيمة السوقية الفعلية، وفقًا لما أكده المسؤولون عن هذا النشاط بوزارة النقل؟
- نعم.. نحنا أمامنا فى حدود سنتين سنحقق بهما فائض، حتى لو كان قليلًا، بعدها سنصل للتعادل ثم للخسائر مجددًا.
وما الحل لعدم العودة لتحقيق خسائر؟
- الله أعلم.
هل يمكن تطبيق نظام المحطات فى سعر التذكرة عقب انتهاء تركيب بوابات الكارت الذكى الجديدة بالخطين الأول والثانى؟
- ليس لدى معلومة.
متى سيبدأ تنفيذ خطة تطوير الخط الأول للمترو، خاصة أنه مضى عليه أكثر من 30 عامًا دون تطويره؟
- قريبًا جدًا.. وزارة النقل «شغالة» فى توفير التمويل المطلوب لتنفيذ التطوير، والمكتب الاستشارى الفرنسى «سيسترا» أعد دراسة وتصورًا متكاملًا للمطلوب تطويره فى هذا الخط وفى انتظار التمويل، وحددنا تطوير نظام الإشارات والتحكم المركزى كأولوية أولى فى خطة التطوير، ونسعى للوصول بزمن التقاطر إلى دقيقتين ونصف الدقيقة، لمواجهة الزحام والإقبال الكبير على ركوب المترو، وهذا لن يحدث سوى من خلال تحديث أجهزة التحكم.
منذ أيام تم الإعلان عن تشغيل إذاعة «نجوم إف إم المترو» فى محطات الخطين الثانى والثالث، ما انعكاس ذلك على إيرادات المرفق، خاصة أن المسؤولين بالشركة التى تتولى هذه الإذاعة لا يتوقعون الكثير من الإيرادات؟
- هذه الإذاعة مسؤولية الشركة المصرية لمشروعات السكك الحديدية والنقل، التابعة لهيئة السكة الحديد، الحاصلة على الحقوق الحصرية للإعلان بالمترو.
عدد الردود 0
بواسطة:
hakim amer
رئيس المترو.. فائض الإيرادات يذهب بالكامل لسداد الديون المتراكمة وأتوقع خسائر قريبة..
اذا كان هذا الكلام صدر من رئيس المترو فاكرم له ان يترك هذا المنصب أو الاستقالة . . كله كلامه مبنى على الخسارة فقط وليس لديها اى رؤى مستقبلية . . فكرة واحدة فقط لو تم تطبيقها سيعود بالوفر على خزينة المترو وطبعاً المكافات التى تلتهم كل زيادة فى سعر التذكرة . . لوتم تحصيل سعر التذكرة من كل راكب ودون استثناء للجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى عبدالعال عكاشة
والله العظيم حرام
لوجود تلك العقليه ليس هناك أمل للتقدم ’, هناك فائض في الإيراد لذيادة قيمة التذكرة ال 2 جم , الم يقال تعويض الخسائر تتطلب أكثر من 9 جم , والراجل لا يعلم ما هو الحل لعدم عودة الخسائر ومع ذلك لازال يشغل وظيفة , والله العظيم حرام .
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش اا
افشل ريس مترو انفاق منذ عصر الباشا ابو رجيله...
مشمش 😁😁.....وزير المواصلات ينزل بنفسه ويعمل جولات مييدانيه..وهو بيقولك براقبهم من المكتب بالكاميرات.... ( طبعا مكتبه ..المكيف )
عدد الردود 0
بواسطة:
فاهم
فساد او جهل او .....
الكهرباء والمياه ب9مليون فى الشهر.... 9000000 جنيه الرقم كبير جدا اين الميزانية لهذا المرفق .....كم نسبة المكافات كل شهر ....بلاغ الى رئيس الجمهورية....(18 مليون جنيه= 9مليون) بلاغ الى مجلس الشعب... الى رئيس الحمهورية