قرر الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، رفع حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع مستشفيات الجمهورية، وإلغاء الإجازات للفريق الطبى، استعدادا لتأمين الاحتفالات بالذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو.
وحرصا من "اليوم السابع" على حق القارئ فى المعرفة، وعلى احتفاله بذكرى ثورة 30 يونيو الشعبية العارمة بأمان وطمأنينة، نقدم لكم تحليلا موجزا، فى "س" و "ج" يتناول فى أسئلة وإجابات موجزة، كل التفاصيل الخاصة باستعدادات وزارة الصحة لتأمين احتفالات 30 يونيو وتوفير الرعاية الصحية خلال الاحتفال.
س- متى تبدأ خطة تأمين ذكرى 30 يونيو؟
ج: من اليوم الأربعاء وحتى نهاية الاحتفالات.
س- ما أهم محاور خطة طوارئ وزارة الصحة لتأمين احتفالات 30 يونيو؟
ج: تشمل رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات ومديريات الصحة، مع تجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة، إضافة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية.
س- هل تم تزويد المستشفيات بالأدوية والمستلزمات الطبية لرعاية حالات الطوارئ؟
ج: نعم تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية فى المحافظات تحسبًا لأى طوارئ.
س- من الذى يتابع خطة التأمين الطبى لاحتفالات 30 يونيو؟
ج: تتابع تنفيذ الخطة غرفة الطوارئ والأزمات بالوزارة، برئاسة الدكتور خالد الخطيب رئيس قطاع الرعاية الحرجة والعاجلة.
س- كم عدد سيارات الإسعاف التى تشارك فى تأمين الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو؟
ج: تشمل الخطة نشر 2240 سيارة مجهزة، يتم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق والميادين الرئيسية بكل المحافظات، إضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهرى، وطائرتين مروحيتين على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية.
س- هل وجهت وزارة الصحة أى تحذيرات للمستشفيات بعد تطبيق خطة التأمين الطبى؟
ج: تم التنبيه على جميع المستشفيات بمراجعة التجهيزات الطبية والأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية، واستكمال الناقص منها، مع وضع كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الطبية بمخازن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، لسهولة الوصول إليها عند الحاجة.
س- ماذا عن الإجراءات التى اتخذتها الوزارة لتأمين ذكرى الثورة بالمحافظات؟
تم التأكيد على مديريات الشؤون الصحية برفع درجة استعداد فرق الانتشار السريع بالمحافظات، والتى يتكون كل فريق فيها من 8 أطباء، 3 منهم تخصص جراحة عامة واثنان عناية مركزة واثنان تخدير وطبيب عناية قلب و6 من أطقم التمريض، لتقديم الدعم لأى من مستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة، إضافة إلى التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة، ودعم بعض المستشفيات بفرق الانتشار الطبى السريع بمختلف المحافظات للتأمين الطبى والدعم الطارئ عند حدوث أزمات بأى مكان.
س- هل تم التنسيق بين وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية؟
ج: تم التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والتأكد من توافر الأطقم الطبية، من أطباء وفنيين وتمريض، فى أقسام الطوارئ بالمستشفيات.
س- ماذا عن طوارئ مراكز السموم؟
ج: تم التنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات، ورفع درجة الاستعداد بها، وتوفير الأدوية والمستلزمات، إضافة إلى التنسيق بين مراكز السموم بالمستشفيات ومركز الخدمات الطارئة 137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة والإبلاغ الفورى عن أية حالات سموم فور وصولها.
س- هل المنافذ ومصانع الأغذية تخطع لخطة التأمين التى وضعتها وزارة الصحة؟
ج: نعم، وتم التنبيه على كل إدارات مراقبة الأغذية بمديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، بضرورة تكثيف الحملات على المنشآت الغذائية من المصانع وسلاسل السوبر ماركت والمخازن، مع متابعة توافر الاشتراطات الصحية لأماكن تداول الأغذية، وسحب العينات من الأغذية المعروضة والمجمدات والعصائر.
