قال النائب أحمد مصطفى، عضو مجلس النواب عن محافظة الفيوم، إن عناد قطر بشأن قبول المطالب الـ13 للدول العربية، لتخلى قطر عن دعم الإرهاب وعودة العلاقات معها مرة أخرى، يؤكد إصرارها على الارتماء فى أحضان أعداء الوطن العربى.
وأضاف "مصطفى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن قطر تحتمى بدول إقليمية سياساتها الخارجية واضحة ومعلنة فى دعم الإرهاب، وعلى رأسها إيران وتركيا، وأنها تنوى إقامة قاعدة عسكرية تركية، وزيادة أعداد الجنود الأتراك الموجودين على أرضها، إضافة إلى فتح الباب على مصراعيه أمام التجارة الإيرانية وجنود الحرس الثورى الإيرانى.
وأشار عضو مجلس النواب عن الفيوم فى تصريحه، إلى أن مطالب الدول العربية منطقية ومفهومة، ومنها تقليص العلاقات القطرية مع إيران، وإغلاق شبكة الجزيرة الإخبارية المعادية لدول المنطقة ومصالحها، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية فى الدوحة، لافتا إلى أن رفض قطر لتنفيذ هذه المطالب إنما يؤكد أكثر أنها دولة تمول الإرهاب وتدعمه من أجل الحصول على مكانة فى النظام الدولى، وهو ما يصعب حدوثه، لافتا إلى أن التعنت القطرى سيقود الدوحة للعزلة كما هى حالة إيران مع العالم بأسره.
وتابع أحمد مصطفى، مشددا على أن الإجراءات القطرية التصعيدية بمثابة تحدّ قطرى واضح لجيرانها، وهو ما يصعب استمراره طويلا، خاصة فى ظل الحصار الجوى والبرى والبحرى والاقتصادى والدبلوماسى المفروض عليها، لافتا إلى أن الموقف الأمريكى من الأزمة مذبذب وغير واضح، ففى الوقت الذى نرى فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يمدح قرارات مصر والسعودية والإمارات والبحرين ضد قطر، ويؤكد أنها ضرورية ومهمة، يطالب وزير خارجيته ريكس تليرسون بتخفيف العقوبات المفروضة على قطر ورفع الحصار عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة