أعلن حلف شمال الأطلسى (ناتو)، اليوم الخميس، موافقته على إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان لتدريب والعمل بجانب قوات الأمن فى البلاد.
وقال سكرتير عام "ناتو" ينس شتولتنبرج، أن 15 دولة تعهدت بالفعل بالمساهمة فى خطة إرسال القوات، معربا عن توقعاته بتوافد المزيد من التعهدات المماثلة اليوم.
وأكد السكرتير العام للحلف - حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سى” الأمريكية - أن زيادة عدد القوات فى أفغانستان لا يعنى انخراط قوات الحلف مرة أخرى فى القتال ضد جماعة "طالبان" والجماعات المتطرفة، ولكن مساعدة القوات على القتال ومساعدة الأفغان على تحمل مسؤولية الأمن فى بلادهم، وأضاف "يوجد الكثير من المشاكل والتحديات والمصاعب بالإضافة إلى حالة من الغموض والعنف فى أفغانستان".
يذكر أن خطوة زيادة عدد القوات فى أفغانستان تأتى استجابة لطلب سابق لقادة الحلف بإرسال قرابة ثلاثة آلاف جندى إلى البلاد، ويهدف "ناتو" إلى تدريب المزيد من قوات العمليات الخاصة الأفغانية لمجابهة متمردى "طالبان" والجماعات المتطرفة التى تقوض الحكومة فى كابول، كما يطمح الحلف إلى بناء القوات الجوية الوليدة وتدريب الطيارين وتحسين معايير القيادة بالقوات.