عُرف بوجهه البشوش وسعة صدره للجميع وكياسته وفطنته في معالجة الأزمات التي هددت النشاط الرياضي في مصر لأكثر مرة، فتولي المسؤولية في وقت عصيب وتمكن من اجتياز عنق الزجاجة بفضل حكمته الرشيدة في معالجة المشاكل .
المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة تحدث في عدد من الأمور الشائكة المطروحة علي مائدة الإعلام الرياضي وعلي رأسها قانون الرياضة الجديد، وجاءت الندوة كالتالي.
بداية .. كيف استطعتم التوفيق بين مسؤولية الشباب والرياضة بعد الدمج بينهما في وزارة واحدة؟
- أولاً فيما يتعلق بالشباب، أتيت في فترة صعبة فبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير كنا بحاجة إلي إعادة جمع وتوحيد الشباب مرة أخري وكان هذا هو الدور المنشود من مركز شباب الجزيرة ومراكز الشباب الأخري ، حاولنا توفير أكبر قدر ممكن من عوامل الجذب عن طريق تطوير هذه المراكز وتدعيمها بالخدمات ، وكان هناك العديد من الصعوبات خاصة علي صعيد التمويل فاستعنا بالقوات المسلحة ، والقطاع الخاص أيضاً ، وعلي الرغم من الصعوبات إلا أنه بعد التغلب عليها أعطت انطباعا إيجابياً لدي الجميع وأشعرت الجماهير بالفارق .
أما فيما يتعلق بالرياضة توليت المهمة في فترة عصيبة ، فكانت بطولة الدوري لا تكتمل ، وخضنا لأول مرة دوري المجموعتين ، وضعنا بين شقي الرحي إما أن نكمل البطولة وسط تحديات كبيرة أو أن نوقف النشاط الرياضي وينتج عنها أزمة أكبر للأندية التي كادت أن تعلن إفلاسها بسبب توقف النشاط الرياضي وأكملنا المسيرة الرياضية معتمدين علي القانون الرياضي القديم وحتي لم يكن هناك برلمان لإعداد قانون رياضة جديد .
وما أريد أن أؤكد عليه هو أننا الآن نمر بمرحلة دقيقة ونحتاج لكل المساندة والدعم فنحن نتقل من مرحلة قانون قديم إلي قانون جديد وظروف مختلفة لذلك نأمل أن يتفهم الجميع صعوبة المرحلة .
بالحديث عن قانون الرياضة لماذا لم نستعن بتجارب وقوانين الدول الأخري في إعداد القانون ؟
- الظروف مختلفة بين كل دولة وأخري ، ففي مصر هناك 677 هيئة رياضية لديها جمعيات عمومية ، لابد أن ينطبق عليهم معايير اللجنة الأوليمبية ، فلدينا 346 نادي من أندية الشركات ، 107 نادي من أندية الشركات الحكومية مثل إنبي وغيره من الأندية ، 20 هيئة رياضية تابعة للشرطة والقوات المسلحة ، بخلاف الأندية الجماهيرية ، وبالإضافة إلي 204 مركز شباب .
كل هذه الهيئات الرياضية لديها جمعيات عمومية وتحتاج إلي وضع قانون رياضة يتماشي مع طبيعتهم دون استبعاد أي منهم أو تغيير طبيعتهم ليصبحوا ذات طبيعة واحدة فكنا مطالبين عند وضع القانون بأن نحافظ علي طبيعة هذه الأشكال الأربعة.
لمشاهدة الندوة كاملة اضغط هنا..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة