وصفت الناشطة الحقوقية داليا زيادة مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة شهادة بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومعتز الفجيرى عضو مجلس ادارة المركز أمام البرلمان الأوروبى ما هى إلا طعنة جديدة للوطن الذين يتباهون بأنهم يكرهونه ويرفضون حتى العيش فيه.
وتساءلت داليا فى تصريح لـ"اليوم السابع": قائلة "من أعطى الحق لبهى الدين حسن ومعتز الفجيرى للتحدث باسم الحركة الحقوقية فى مصر، بينما هما يعيشان خارج البلاد منذ سنوات طويلة ويعملان خارجها، وليس لديهم أى مصادر حقيقية للمعلومات ولا الحقائق الموثوق بها التى يمكنهم الاعتماد عليها فى صياغة مثل هذه التقارير والشهادات أمام البرلمانات الدولية".
كما لفتت داليا إلى أن ما قاله حسن والفجيرى لم يكن إلا ترديد أعمى لما يكتبه الإخوان كذباً وافتراء على مواقعهم وسبق ونفته الحكومة المصرية مراراً، ومن أمثلة ذلك، تلك الأرقام الوهمية التى قدمها عن الاختفاء القسرى فى مصر، والتى سبق وواجهنا بها منظمات دولية كبيرة مثل العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش ولم يستطيعوا أن يقدموا لنا قائمة بأسمائهم حتى.
وأضافت داليا أن المثير للسخرية أن يتحدث حسن عن قضية جوليو ريجينى، بينما لم يتحدث عن حادثتى تعذيب وقتل اثنين من المصريين فى إيطاليا مازالت التحقيقات مفتوحة هناك بشأنهما منذ أكثر من عام ونصف، قائلة إن كان حقاً يتحدث عن حقوق الإنسان المصرى لماذا لم يذكر هؤلاء؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة