قال رئيس مجلس النواب الفلبينى بانتاليون ألفاريز، اليوم السبت، إن المسلح الذى اقتحم مجمعا ترفيهيا فى مانيلا، فقتل 36 شخصا "إرهابي" يعمل بمفرده ،مناقضا بذلك تأكيد الشرطة أن الرجل تحرك بدافع السرقة.
وقالت الشرطة إن المسلح، الذى لا تزال هويته غير معروفة، انتحر فى غرفة بأحد الفنادق بعدما أطلقت قوات الأمن النار عليه فى مجمع ريزورتس وورلد مانيلا الترفيهى، وأضافت الشرطة أن شخصا ثانيا كان موجودا فى المجمع فى ذلك الوقت يتعاون مع التحقيق، وذكر ألفاريز، وهو أيضا حليف مقرب للرئيس رودريجو دوتيرتي، إنه ليس مقتنعا بأن الحادث سطو مسلح وحريق متعمد.
وقال ألفاريز فى بيان "هذا مثال واضح على هجوم إرهابى لشخص يتصرف بمفرده لكن المسؤولين الفلبينيين رفضوا ذلك وقالوا إنه حادث سطو فاشل فيما يبدو"، وقال إرنستو أبيلا المتحدث باسم دوتيرتى إنه ما من دليل يربط بين الهجوم والقتال الدائر منذ فترة طويلة بين القوات الحكومية والإسلاميين المتشددين فى الجنوب فى حين قال مستشاره الأمنى هيرموجينيس إسبيرون إن جميع الأدلة تشير إلى أنها محاولة سطو.
وتابع رئيس مجلس النواب الفلبينى "يتعين علينا أن نضع خطة واضحة وأفضل لتأمين مترو مانيلا وغيره من المراكز الحضرية من جماعات مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية والتى نعرف بالفعل أنها ستحاول القتل والتشويه سعيا لنشر فكرها المتشدد".
وتشهد الفلبين حالة تأهب قصوى وسط أزمة فى مدينة ماراوى بجزيرة مينداناو فى الجنوب حيث تقاتل القوات الحكومية إسلاميين متمردين منذ 23 مايو أيار وفرضت السلطات الأحكام العرفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة