أحمد مراد يفجّر مفاجآت عن فيلم «الأصليين»: «بهية» طلعت شمال ولا تمثل مصر.. و«ياسين» قاطع طريق زى أدهم الشرقاوى.. لم نتهم جهة أمنية معينة بالتجسس على المواطنين.. والرقابة أدركت أهمية الفيلم ولم تكتب أى ملاحظات

الجمعة، 30 يونيو 2017 11:10 ص
أحمد مراد يفجّر مفاجآت عن فيلم «الأصليين»: «بهية» طلعت شمال ولا تمثل مصر.. و«ياسين» قاطع طريق زى أدهم الشرقاوى.. لم نتهم جهة أمنية معينة بالتجسس على المواطنين.. والرقابة أدركت أهمية الفيلم ولم تكتب أى ملاحظات الكاتب أحمد مراد
حاوره- بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى

يعتمد الكاتب أحمد مراد فى أعماله ع لى الغموض والإثارة والتشويق، متخذًا من الجريمة مدخلًا لتشريح المجتمع المصرى، وفى  عودته الجديدة إلى السينما بفيلم «الأصليين» يقدم أحمد مراد سيناريو مباشرًا للسينما، وليس عن رواية له، مثل «الفيل الأزرق».اعتمد «مراد» على هذه التقنيات فى فيلمه قبل عرضه فى قاعات السينما، ليخلق حالة من الترقب والجدل حول موضوع الفيلم، وفى  هذا الحوار يكشف أحمد مراد لـ«اليوم السابع» كواليس «الأصليين». 

 

من أين أتت لك فكرة فيلم «الأصليين»؟

- الفكرة جاءتنى وأنا أفكر فيما سأفعله بعد فيلم «الفيل الأزرق»، وفى أثناء التصوير بدأت التخطيط للمشروع الجديد، فالخروج من نجاح الرواية فى الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»، ومن ثم الفيلم، كان لابد أنه تتبعه منطقة جديدة، وهنا وجدت نفسى  أمام الرجوع إلى التاريخ فى  رواية «1919»، ومعالجة «الأصليين» كفيلم، وانتصر «الأصليين» لزاوية الفيلم بشكل أكبر.
 
وما أود الإشارة إليه هنا أن «الأصليين» كان من الممكن أن يكون رواية، وبالفعل كتبت فصلين منه، لكن خطورة وسرعة الأحداث فى العالم تؤكد أهمية أن يكون فيلمًا، نظرًا لأهمية الصورة فيه، بالإضافة إلى ما يتضمنه العمل من تقنيات أخرى، أهمها السبق، لأن موضوعه يمس كل أسرة مصرية تتعامل مع التكنولوجيا، على عكس رواية «1919» التى تتحمل أن تكون رواية، ومن ثم يمكن تحويلها لفيلم، ولهذا تم اختيار «الأصليين» ليكون فيلمًا بناء على مشورة مع أعز أصدقائى، المخرج مروان حامد.
 

وكيف تم اختيار اسم «الأصليين»؟

- كان لدينا أكثر من 24 اسمًا من داخل الفيلم، وفى  النهاية انتصرنا للاسم الذى  يعبر عن ماهية الفيلم أكثر، فما يهمنا ألا يكون الفيلم وجبة سريعة تنتهى  بعد خروج المشاهد من قاعات السينما، بل نهدف إلى طرح السؤال الأهم: ماذا لو كنت مكان أشخاص الفيلم؟
 

ما هو تصنيف فيلم «الأصليين»؟ 

- «الأصليين» ينتمى لأفلام التشويق والإثارة، فى إطار اجتماعى له خصوصية.
 

ومن هم «الأصليين»؟ 

- «الأصليين» فيلم يدور فى منطقة خيالية بحتة، والشخصيات والعالم المحقق فى الفيلم من اختراعى، مثل «الفيل الأزرق» و«تراب الماس»، فالخيال أداة أستخدمها وأستمتع بها بعيدًا عن مدرسة الواقعية التقليدية. 
 
«الأصليين» كلمة نسبية، فكل شخص منا يرى نفسه «أصلى» على مختلف الاتجاهات، حتى فى الأديان، و«الأصليين» فى الفيلم بشر موجودون بالفعل، يعيشون حولنا، لكننا لا ندرك وجودهم، فمن مهماتهم أن يصيروا العين المراقبة لنا، وأعتقد أنه من الأفضل ألا أقول أكثر من ذلك، وسأترك للمشاهد المفاجأة فى  كشف مدى تدخلهم فى  شؤوننا، فهم عنصر التساؤل والغموض فى  الفيلم. 
 

وهل انتهيت من كتابة سيناريو الفيلم قبل رواية «1919» أم بعدها؟ 

- بدأت فى كتابة «1919»، وخلالها توقفت لمدة شهر ونصف كتبت خلالها سيناريو الفيلم، ومن ثم عدت للرواية، ثم قمت بالعمل على تنقيح ومراجعة سيناريو الفيلم لأكثر من 9 بروفات، حتى وصلت للشكل النهائى  للسيناريو. 
 

ولماذا تأخر الفيلم عن الرواية؟

- تحضير الفيلم استغرق فترة طويلة من الإعداد، وبناء الديكورات، وجلسات تحضير الممثلين، ورسم شكل المشاهد الثلاثية الأبعاد لتقديمها بشكل يليق بالمنافسة مع الأفلام الأخرى، كما أننا نسعى لمنافسة أنفسنا فى «الفيل الأزرق»، ونهتم بالتفاصيل. 
 

وكم استغرق التصوير؟

- تصوير الفيلم تم خلال عام ونصف العام، بمدة زمنية تقدر بستة أسابيع.
 

هل شاهدت أفلامًا تناولت فكرة «الأصليين» ولو برؤية مختلفة؟ 

- قضية الفيلم تمس المجتمعات العربية والغربية، وبالطبع اطلعت على جميع الأفلام السينمائية والتسجيلية والتقارير والمواد العلمية، التى  تناولت فكرة الاختراق، مثل كتاب «Big Data»، وأيضًا معرفة إلى أى  مدى وصل العلم فيما يخص قضية الفيلم، ومن ثم تمكنت من صناعة خط خاص بالمجتمع المصرى. 
 

وماذا عن كواليس حصول الفيلم على موافقة الرقابة؟

- الرقابة تفهمت جدًا نوعية الخيال فى الفيلم، وكانت على مستوى عالٍ من الإدراك فى تعاملها، ولم تكتب أى ملاحظات على الفيلم حتى بعد الانتهاء من تصويره. 
 

التحذير من عمليات الاستبيان سواء عبر الهاتف أو غيره.. هل فكرت أنه من الممكن لجوء البعض للقضاء؟ 

- فى الفيلم نحن لا نتحدث عن جهة معينة، بل عن أمر يحدث فى كل مكان فى العالم، فاليوم حينما يدخل أى إنسان «كافيه» أو مطعمًا أو محل بيع ملابس مثلًا يفاجأ باستبيان رأى  يتضمن رقم الهاتف، والبريد الإلكترونى، وعنوان المنزل، وتقريبًا هى أشبه بحالة «فيش وتشبيه»، ويحول الشخص لرقم ضمن قاعدة البيانات لديه.
 

أينشتاين والخيال والإنسان والمزرعة.. هل للفيلم علاقة برواية جورج أورويل؟

- لا، استخدام «المزرعة» كان مناسبًا ما دمنا فى  الفيلم نتحدث عن الإنسان الداجن، أينشتاين رجل علم، وحينما يبدأ الفيلم بالحديث عن أهمية الخيال، وكيف وصل هذا الرجل إلى العلوم بتخيل الإجابة عن سؤال «ماذا لو؟»، من هنا فإن الخيال الذى حرمنا منه نحن بحاجة لاستعادته، فحتى يومنا هذا يدور الحديث فى العالم حول الأهرامات، ولا يعرف كيف تم بناؤها، ناهيك عما وصل إليه المصريون القدماء من علوم، وللأسف نحن فقدنا ذلك الخيال.
 

حدثنا عن شخصية «ثريا جلال» واهتمامها بمنحنى الحضارات، وكيف صنعتها؟

- شخصية «ثريا جلال» هى التوزان لكل الشخصيات، تمثل التحرر من القيود التى فرضت على المجتمع، وهى مثال للفتاة العصرية التى ينبغى أن تكون عليها، وفى الحقيقة أنا أهتم جدًا بشخصية الأنثى فى  كتاباتى، وهذا ما أوقعنى فى غرام «ثريا» قبل كتابتها ورؤيتها على الشاشة، واختيار «ثريا» محورًا لعالم الفيلم، لأنها متمردة وتمتلك شخصية، «واحنا بنقلق من الأنثى ذات الشخصية». 
 

تناولت فى  الفيلم رموزًا مصرية مثل عين حورس، وزهرة اللوتس، وقانون ماعت؟ 

- فى محاضرة قصيرة زمنيًا وبشكل بسيط تناولت بعض الأفكار التى  لا نقدر قيمتها، رغم أنها تمثل قيمة عالمية مصرية، مثل قانون ماعت، الذى أثبت أن المصريين القدماء قاموا بإرساء 42 قانونًا إذا حرص المصرى  القديم على تنفيذها يتأكد من أنه إنسان راقٍ ومتحضر.
 
أما عن زهرة اللوتس فاتضح من الأبحاث أنها تمثل قمة الخيال، وتساعد على فتح مجال استعادة الوعى الجمعى، وتخيل مثلاً أن الإنسان لديه آلية تساعده على استعادة خبرات السابقين فى المواقف المختلفة، وهو ما فعله المصرى القديم الذى  تمكن من اكتشاف العلوم.
 
أما عن عين حورس، فهى عين الحماية والحراسة، وعين الرب فى  الحضارة القديمة، والأبحاث الحديثة اكتشفت أنها تشبه الغدة الصنوبرية فى  المخ، أو العين الثالثة، أو الحاسة السادسة، فزهرة اللوتس كانت تعمل على تنشيط هذه الغدة التى  تساعدك على فهم المستقبل، وأيضًا رؤية الماضى  والاستفادة من خبراته، وهذا ما فعله المصرى القديم.
 

وما تفسيرك لذكر «النداهة»؟

- «النداهة»، هى الخوف الأول القديم للإنسان الذى لم يتم إثبات وجوده، ومع ذلك تسببت فى  رعب رجل يعمل فى  البنك، يفترض فيه ألا يصدق ما هو غير منطقى، وهو ما يؤكد أن الإنسان يميل لتصديق الأكاذيب عن الحقائق.
 

«بهية طلعت شمال».. ما تفسيرك؟

- استعنت بالمصادر التاريخية، مثل كتاب المؤرخ الراحل جمال بدوى  «مصر من نافذة التاريخ»، فهو من اكتشف حقيقة «بهية»، وفى أرشيف «الأهرام» يثبت أن الواقعة مختلفة تمامًا فى الأغنية عن التاريخ، ففى  عام 1905 كانت «بهية» عشيقة لقاطع طريق، قتله الملازم صالح حرب، شقيق الاقتصادى المعروف طلعت حرب، إذا البطل هو من قتل «ياسين» الذى  نغنى  له، و«بهية» ليست مصر، ولهذا فإن المنفذ للإنسان لكى  يتطهر من حالة التدجين هو قراءة التاريخ والتشكيك فيه، وعدم ترديده، حينها سيعرف الحقيقة.
 

وكيف ترى عملية تحويل «بهية» و«ياسين» فى الأغنية على عكس التاريخ؟

- أعتقد أنه يشبه تمامًا ما حدث مع أدهم الشرقاوى، الذى  ثبت أنه كان قاطع طريق، وجرائمه عديدة، ولكن الشعر والأغنية حينما تقرر أن تتناول الحوادث التى وقعت فيها ملحمة، تدفع الناس لرؤيتها بشكل مختلف، ليس من ذنبه أن الناس لا تقرأ، تمامًا كمن يشاهد فيلمًا عن هتلر، ولا يقرأ عنه، ويصدق كل ما يقال فيه، وهذه أزمتنا كشعب ينسى ويردد الأغانى كقصة خيالية، والفنانون لهم مطلق الحرية فى  الخيال، ولكن العيب أن تأكل دون أن تفتش وتبحث، ولا يمكننا إلقاء اللوم على شاعر أو مغنٍ  يبنى فنه على الخيال، وهذا ما يحدث فى الغرب، فالمشاهد يعرف تاريخ «هتلر»، ويتقبل الأفلام المغايرة للوقائع الحقيقية، العيب على من يأخذ التاريخ من الأغانى.
 

وكيف تم تصنيع المشاهد التى تدور فى مصر القديمة؟ 

- استعنا بشركة عالمية للجرافيك، وهى الشركة نفسها التى شاركت فى  فيلم «الفيل الأزرق»، من أجل تنفيذ تقنيات الجرافيك، التى استغرقت أربعة أشهر، ولنقدم كل ما يتعلق بالحضارة المصرية القديمة، واستعنا بالبرديات ورسومات المستشرقين، لكى يرى المشاهد كيف كانت المعابد المصرية على عكس ما هى عليه الآن، فالمعابد قديمًا كانت مليئة بالبهجة والألوان والخيال والإبهار، ولهذا استعان مروان حامد بهذه الشركة لتصوير معبد كوم أومبو المهدوم، وتم بناؤه لأول مرة وكأنه تم تأسيسه بالأمس، بالاستعانة برسوم مهندس الديكور محمد عطية، وتصميم ملابس ناهد نصرالله.
 

وما تفسيرك لشخصية خالد الصاوى وتقديمه باسم رشدى أباظة؟ 

- رشدى  أباظة اسم لشخصية معروفة أراد الاستعانة باسم غير حقيقى، ولهذا اخترنا رشدى أباظة لما يمثله من هيمنة وسيطرة فى  الأفلام، وفى  وجدان الناس. 
 

وماذا عن جملة «مفيش حد مبيتراقبش»؟ 

- نحن نعيش فى عالم من السهل جدًا مراقبة أى شخص فيه، ولا يشترط أن تكون «سمير عليوة» بطل الفيلم لتتم مراقبتك، فممكن الممكن أن تكون «هاكر شاطر» وبتراقب الناس «ده فى ستات بتراقب أجوازها». 
 

وما مقدار الخيال والواقع فى  الفيلم؟

- الواقع موجود فى أخبار الجرائد والسوشيال ميديا بكثافة، أما الفيلم فيخلق عالمه الخاص، واقعية سحرية ترى العالم الذى نعيشه بشكل مختلف، محض خيال مثل فكرة «الفيل الأزرق» و«تراب الماس».
 

وكيف تم تصميم الديكور والملابس؟ 

- مهندس الديكور فى الفيلم محمد عطية اختار لشخصية «سمير عليوة» أن يعمل فى غرفة مراقبة دائرية، مثلما قيل له «زى ما إنت شايف الشاشات هى  كمان شيفاك»، فهو فى قلب الحدث، ولهذا فإن أى مشاهد للفيلم عليه أن يعلم أن كاميرا هاتفه تراه، وكل شىء يتعامل معه يراه. 
 
أيضًا قمنا بتصميم ديكورات، مثل مشهد توقيع العقد بين «سمير عليوة» و«رشدى أباظة»، وهذا الديكور أصاب ماجد الكدوانى بنوبة Panic Attack أدت لتأجيل التصوير نصف ساعة نتيجة الضغط العصبى، الذى  تعرض له، كما قمنا ببناء متاهة فى حقل زراعات تبدو كمتاهة الفئران، بهدف التلاعب والسيطرة عليه وبث الرعب فيه.
 
أما عن الأزياء، فناهد نصرالله استعانت بكتب التاريخ والصور القديمة على الجدران فى المعابد وصور المستشرقين، لكى  نقدم صورة حية لمصر القديمة وكيف كانت.
 

فيلم بهذه الحالة المثيرة للجدل.. كيف تم اختيار الشخصيات وإقناعهم بالمشاركة فيه؟

- حرصنا على اختيار أفضل الممثلين المناسبين للأدوار، وراعينا مفاجأة المشاهد، حيث إن كل ممثل فيهم خرج من منطقته، التى عرفه الجمهور بها، ليتحقق عنصر المفاجأة. 
 

وكيف تم وضع ماجد الكدوانى فى هذه الحالة النفسية؟

- ماجد الكدوانى توحد مع الدور، ومر بحالة نفسية حقيقية تشبه الدور لأقصى مدى، ولأن الدور يلمس كل أب، شعر به، فهو أب قبل أن يكون ممثلًا يؤدى الدور، وخلال فترة الاستراحة كان يجلس بنفس الحالة، كما أن ناهد نصرالله اختارت له نوعًا معينًا من الملابس يعبر عن شخصيته، وكذلك بقية أبطال الفيلم، مثل كنده علوش التى ستقدم شخصية صادمة جدًا لجمهورها.
 

التغير فى شخصية «سمير عليوة» هل يعد رسالة الخلاص للمشاهد؟

- «سمير عليوة» أدرك أهمية التغيير فى حياته، والخروج من دائرة «اللى يتحط لك تاكله».
 

ألا ترى أن «الأصليين» متشابك مع رواية «أرض الإله» و«1919»؟

- ليس لدى أى مانع من كتابة أى عمل وضده، فإذا كانت لدى وجهتا نظر تؤيدان نظرية معينة فلماذا لا أقوم بكتابتهما.
 

وما تفسيرك لاهتمام «سمير عليوة» بأرشيف «1919»؟

- «سمير عليوة» كان مهتمًا بأرشيف «الأهرام» كله، ولكنه للأسف لم يكن يقرأ، هو كان كمن يطلق عليه «حارس جثة»، يقوم بجمع التراث ولا يعرف قيمته، ما يعنى أننا للأسف نستقى معلوماتنا من «فيس بوك» ولا نقرأ التاريخ.
 

وماذا عن اختيار القصيدة؟

- القصيدة التى رددتها شخصية منة شلبى خالدة، وتعتبر من آثارنا المصرية، ونفهم منها كيف كانت المرأة فى  هذا الوقت، أضف إلى ذلك أن الفيلم ينتصر لقيم الحب والخيال والجمال فى مواجهة الخوف والترهيب، وعادة يتم تقديم المرأة فى نمط معين، مثل الخيانة أو الفقر أو الكفاح، أو حبيبة البطل، أما فى حالة «ثريا» فهى عالم كامل يعيش فيه المشاهد معها، لتكشف له الحياة، ولهذا كان التحدى أن نحكى كل قصة «ثريا» فى  وقت قليل جدًا.
 

ومن أين أتيت بها؟

- قصة العثور على هذه القصيدة مذهلة، وجدت محفوظة فى الزيت وعاشت آلاف السنين، وهى للأسف فى أحد المتاحف بالخارج الآن. 
 

كندة علوش.. كيف وافقت على تقديمها بهذه الصورة؟

- كندة علوش من أذكى الممثلات اللاتى  تعاملت معهن، فهى لديها وعى  بمدى عدم قدرتها على إخراج ما لديها من ملكات فنية فى ظل الدور الذى يتم تقديمها فيه، ولهذا دخلت فيلم «الأصليين» بتحدٍ شديد جدًا، لتقدم شخصية تبهر الجمهور، ولهذا لم نقدمها على السوشيال ميديا لتكون مفاجأة للجمهور.  
 

هل من الممكن أن نرى أحمد مراد فى  دراما رمضان؟

- «أنا بحب السينما»، فهى  الأقرب إلى قلبى، والدراما الرمضانية لذيذة، ولكن يبقى الخلود للسينما، فهذا الخلود هو الذى يدفعنا لمشاهدة فيلم لنجيب الريحانى، ولا نبحث عن المسلسلات، التى قدمت فى هذه الفترة الزمنية، أضف إلى ذلك أننى أحب التشويق، وهو سريع، يتم تقديمه فى  وجبة على مدى ساعتين، أما المسلسلات فأرى أن ما يمكننى  استغراقه من وقت فيها، يمكننى العمل على كتابة رواية أفضل لأحقق إضافة فى رصيدى الأدبى. 
 

وماذا عن دور زوجة أحمد مراد فى فيلم «الأصليين» باعتباره فيلمًا اجتماعيًا؟

- بعدما أنتهى من كتابة أى نص أعرضه على شيرين لأعرف رأيها، فأنا مؤمن بأن النص، الذى لم تقرأه أنثى ينقصه شىء من التوابل، خاصة إذا ما كان النص مهتمًا بالأنثى، فما بالك أننى أعشق الأنثى فى كتاباتى، ولهذا حرصت على حضور شيرين معى فى عرض الفيلم التجريبى، لأعرف انطباعها، الذى يمثل النصف الثانى من المجتمع.. النصف الحلو.
العدد اليومى
العدد اليومى

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة