"فات الكتير.. وقربنا ع الخير".. إجماع برلمانى على نجاح الحكومة فى علاج سرطان اقتصادى عمره 40 عاما.. وكيل "الدفاع": باقى القليل ويجب تحملها.. وحسن السيد: دواء مر.. وعجمى: القادم أفضل.. ووزير المالية: أنجزنا 80%

الجمعة، 30 يونيو 2017 01:30 م
"فات الكتير.. وقربنا ع الخير".. إجماع برلمانى على نجاح الحكومة فى علاج سرطان اقتصادى عمره 40 عاما.. وكيل "الدفاع": باقى القليل ويجب تحملها.. وحسن السيد: دواء مر.. وعجمى: القادم أفضل.. ووزير المالية: أنجزنا 80% الإصلاح الاقتصادى فى عيون النواب
كتب إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الدواء مر.. لكن ضُر الداء أشرس".. شعار رفعته الحكومة المصرية لعلاج خلايا الانهيار الاقتصادى التى تنخر فى هيكل الدولة، ومن ثم البدء فى بنائه من جديد حتى تنعم الأجيال المتعاقبة بخيرات سواعدها وأرضها، حتى باتت مجرد خطوات قليلة تسعى الدولة فى الانتهاء منها سريعا، حتى يلمس المواطن نتاج وقوفه إلى جوارها وقت الإصلاح الاقتصادى.

 

وفى هذا الصدد أكد عمرو الجارحى، وزير المالية، أنه بخطوة تحريك أسعار الوقود التى تمت أمس، الخميس، فإن الحكومة المصرية أنجزت أكثر من 80% من القرارات الصعبة فى برنامج الإصلاح الاقتصادى الجرئ الذى شرعت مصر فى تنفيذه على مدار العام المالى 2016 – 2017.

 

هذا القرار الذى أيده نواب البرلمان، مثمنين من قدرة الدولة وإلى جوارها الشعب المصرى على الخروج من نفق الإصلاحات الاقتصادية إلى وادى جنى الثمار، مشددين على ضرورة متابعة ومساندة الدولة للانتهاء من تلك القرارات.

 

يحيى كدوانى: تراكم أعباء الدعم دفعت الحكومة لاتخاذ خطوات إصلاح اقتصادى مر

أكد النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن التحديات الاقتصادية التى تمر بها مصر من تراكم أعباء الدعم عليها منذ سنوات مضت دفعت الحكومة إلى اتخاذ خطوات إصلاح اقتصادى مر، مشيرا إلى أنه لابد من وان يتحمله الشعب المصرى نفسه وليس شعبا آخر، وهذا ما يحدث الآن.

 

وأضاف "كدوانى" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أنه كانت هناك العديد من المحاولات لرفع الدعم عن المحروقات منذ السبعينيات من القرن الماضى إلا أنها باءت بالفشل، إلا أن الحكومة ومؤسسة الرئاسة تسعى إلى إنجاح هذه الخطوات التى عجز عن تحقيقها الآخرون، قائلا: "تحريك أسعار المحروقات يتحملها فى المقام الأول أصحاب السيارات الذين لديهم قدرة مالية، وكمان فاضل حاجة بسيطة ولابد أن نتحملها".

 

وتابع "كدوانى"، أن عقب الانتهاء من رفع الدعم نهائيا على وزارة التضامن الاجتماعى تنشيط دورها والعمل على تحديد الفئات التى يمكن أن تدعمها الدولة، إلى جانب العمل على رفع الدعم نهائيا على باقى غير المستحقين.

 

عضو "اقتصادية البرلمان": الحكومة عالجت سرطان 40 عاما فى 18 شهرا

وبدوره قال النائب حسن السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن القرارات الاقتصادية التى تتخذها الحكومة هى عبارة عن دواء مر لمرض عضال، تغول داخل الدولة المصرية منذ سنوات مضت، قائلا: "ده سرطان أصاب مصر وتوارثته الدولة القائمة من خلال 40 عاما مضت، وكان لابد من البدء فى تطبيقه خلال تلك السنوات تدريجيا حتى لا يشعر المواطن بهذه الإجراءات، لكن هذه الحكومة تشجعت باتخاذ هذه الخطوات".

 

وأضاف "السيد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه كان على الدولة رفع المعنويات لدى المواطن أكثر مما حدث حاليا، وكان عليها تهيئة الموقف أكثر، قائلا: "الأطباء بيعملوا على رفع معنويات المريض لأقصى رجة ممكنة حتى يأتى الدواء المر بإيجابياته بأقصى درجة ممكنة".

 

غادة عجمى: مصر الآن تسير بخطى جريئة نحو الإصلاح

وفى السياق ذاته قالت النائبة غادة عجمى، عضو مجلس النواب عن المصريين فى الخارج، أن مصر الآن تسير بخطى جريئة وثابتة نحو الإصلاح الإقتصادى، حيث أن هذا الإصلاح عبارة عن عملية جراحية لاقى توقيتها التعب، إلا أن آثارها الإيجابية قريبة جدا، قائلة "أنا واثقة تماما وعلى يقين تام أن الايام القادمة فيه تغير كبير جدا، والمواطن سيلاقى إنجازات أكبر".

 

وتابعت "عجمى"، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن ما تعانيه الدولة المصرية الآن هو نتاج غياب التخطيط السليم فى مصر مدة تجاوزت الـ 40 عاما على التوالى، وأنه على المواطن المصرى أن يعى ما كانت عليه الظروف الاقتصادية للدولة، وما تحاول أن تفعله للنهوض بالوضع الاقتصادى خاصة للطبقة الوسطى التى كادت أن تنتهى.

 

وأوضحت النائبة البرلمانية: "علينا ألا نفاجأ من زيادة الأسعار، خاصة أن مصر دولة مستهلكة فى المقام الأول وأن إنتاجها لا يعادل ربع استهلاكها، مشددة على ضرورة حسم الملفات المفتوحة منذ سنوات، التى تختص بالإصلاح الاقتصادى".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

تأثير القرارات على أصحاب الدخل المحدود !

من صغار الموظفين والعمال وأرباب المعاشات ، المستفيدون الوحيدون هم الأغنياء وأصحاب الأعمال والتجار والملاك ، اللذين لا يدفعون حق الدولة من ضرائب ، ويعيشون فى بحبوحة لأن نظام تحصيل الضرائب من رجال الأعمال منقوص وظالم ، البلد تحتاج ثورة ضريبية ليدفع رجال الأعمال ضرائب أكثر وحق الدولة والشعب عليهم ، هناك ضرائب تسمى تصاعدية ، استعينوا بأنظمة الضرائب فى الدول المحترمة لنطبقها فى مصر ، ودى حبوب العدل والشجاعة يا حكومة ، يا جاية على الغلابة !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة