ظلت النيابة الإدارية قرابة الـ60 عامًا الماضية تعمل على خدمة الوطن، حاملة أمانة القضاء التأديبى فى مصر، مبتغية من رسالتها إصلاح الجهاز الإدارى للدولة، ومن هنا تظهر أهمية الدور الذى تلعبه النيابة الإدارية فى مواجهة الفساد الإدارى.
وتعتبر النيابة الإدارية هى الهيئة القضائية المنوطة بالتحقيق فى المخالفات والجرائم التأديبية، حيث تقوم بإخضاع الأحكام الصادرة من المحاكم التأديبية للمراجعة والفحص بهدف التحقق من صحة قيامها بإنزال حكم القانون على النحو الأمثل على الجرائم المنظورة أمامها.
كما أن النيابة الإدارية تباشر أعمالها القضائية نيابة عن المجتمع بأسره، أسوة بدور النيابة العامة فى تمثيل المجتمع فى الجرائم الجنائية، وعلى هذا تكفل لها القانون الاستقلال التام عن كافة كيانات الدولة التنفيذية، بغية أن تتحقق حيدة أعضائها بعيدًا عن دائرة تأثير و سطوة كبار الموظفين بأجهزة الدولة.
وتتفرد النيابة الإدارية من بين أجهزة الدولة المتعددة المختصة بمكافحة الفساد، باعتبارها هيئة قضائية مستقلة، وفى تقديمها ضمانات جوهرية للموظف العام تضمن حيدة التحقيق ونزاهته، بالإضافة إلى آليات مكافحة الفساد المختلفة التى تتبعها بكل دقة وصرامة، ومنها ما يلى:
1- ما يتمتع به عضو النيابة الإدارية من حيادية واستقلال عن الجهة الإدارية؛ مما يوفر للموظف ضمانة جوهرية هى تمتعه بالحق فى مساءلة عادلة، ونزيهة، منذ اللحظة الأولى فى التحقيق؛ لإدراكه التام أنه أمام جهاز قضائى يباشر عمل قضائى بمنأى عن الجهة الإدارية.
2- ما يتَبعُه عضو النيابة الإدارية من إجراءات قضائية وقانونية خلال الاستجواب، وسماع الشهود، وفحص الأدلة، وجمعها، وإجراء معاينات، وتشكيل لجان، ومواجهة المتهم بما يُسند إليه، لاسيما مع افتقادنا لقانون إجرائى فى المجال التأديبى، مما يجعل من ضمير القاضى التأديبى وسعيه للعدل هو الضمانة الأهم للموظف المتهم.
3- تمتلك النيابة الإدارية نظرة أكثر شمولاً وأكثر عمقاً من تلك التى تمتلكها النيابة العامة فيما يخص المخالفات والجرائم التأديبية، فهى لا تكتفى بتحديد المسئولية وتوقيع العقاب على الجناة، بل تتقصى وتقتفى جذور الخلل والعوار الذى أفضى إلى وقوع مثل هذه المخالفات والجرائم، ولا تقف عند هذا الحد بل تبدأ فى صياغة الحلول العملية والتشريعية للحد من الفساد، أى أنها تختص بنظر المخالفات المالية والإدارية التى لا تشكل جريمة جنائية وفى حالة وجود جريمة جنائية يتم إحالة الموضوع إلى النيابة العامة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مراقب صحي
ادارة ههيا الصحيه . محافظة الشرقيه
الاداريين في ادارة ههيا الصحيه اغلبهم اخوان وبيتحكموا فينا جامد واحنا نفضل مكتوفي الايدي ولا عارفين نعمل حاجه لانهم المديرين علينا ولو اتكلمنا بينقلونا مكان بعيد ولو اشتكينا يقولوا حاجة العمل تتطلب النقل والاخوان زملائنا في العمل مرتاحين اخر راحه وبيتكلموا مع المديرين ولا كأنهم اخوات حتى لما مدير اداره محترم وشايف شغله مسك الاداره اجتمعوا عليه ونقلوه لان ليهم في كل مكان اللي يسندهم انتخبنا ريس علشان يخلصنا من الذل ده ساعدونا مثال على كده أ: السيد عبدالبر في القسم الوقائي بالاداره اخواني وهينفذ نقل بعد اسبوع وهيختار بمزاجه هيبعدنا ويقرب الاخوان حبايبه د: محمد عبد العال قسم الوقائي بالاداره وده انسجن اكتر من مره تبع شغب الاخوان ولسه قارفنا وسايب الحبل للسيد عبد البر وجابو دكتوره تانيه ولا بتهش ولا بتنش ولا نقدر نشتكيلها علشان هتقول للاستاذ السيد ولو عرف هيبهدلنا وكله بالقانون ساعدونا قربنا نكره حياتنا وظيفتي مراقب صحي ولو عملتوا استبيان وسألتوا كل المراقبين والله اللي مش اخوان هتلاقيهم كارهينوا يارب تساعدونا احنا ملناش حزب يسندنا ولا واسطه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي محمد
الفساد في مصر لا يقهر
لا النيانة الإدارية ولا الرقابة الإدارية تقوم بالتحقيق في مخالفات الفساد إلا بعد استئذان رئيس المصلحة كما يحدث على سبيل المثال في الجامعات. فإذا رفض رئيس المصلحة تم التغاضي عن شكوى الفساد وحفظت في الأدراج ويستمر الفساد مع إضافة معاقبة الشاكي على ما قام به لكشف فساد في المصلحة التي يعمل فيها. بلا نيابة إدارية ولا رقابة إدارية ويستمر الفساد ويزداد الفاسدين وأعوانهم إلى ماشاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
موجه غلبان
الفساد الادارى
يا ريت تحققوا مع توجيه اللغة العربية بادارة الغريش التعليمية اللى طول السنة بينقل ناس بمجاملات وبالمخالفة للقانون كمان فيه ناس كترة سايبة التدريس وشغالة فى اعمال ادارية بالمخالفة لقانون الكادر ده غيرانه شافط فلوس التصحيح والملاحظة والقرائية لوحده هو والموجه العام واخرها واخد فوق ال 1400 جنيه فى اعمال التصحيح واحنا محصلناش ال400 مع انننا موجهين زى بعض