تشهد جميع الأسواق، فى محافظة دمياط، ارتفاعًا ملحوظًا فى أسعار الدواجن والبيض، مع مطلع شهر رمضان الجارى، حيث سجلت أسعار الدواجن البيضاء الحية 27 جنيهًا للكيلو، والدواجن الحمراء 28 جنيهًا للكيلو، كما سجلت أسعار الدواجن المذبوحة 46 جنيهًا بالمجازر، و48 جنيهًا بالمحال التجارية، وبلغ سعر كيلو الصدور الفيليه 80 جنيهًا بالمحال التجارية، كما سجل سعر البيض 40 جنيهًا للكرتونة الحمراء و45 جنيهًا لكرتونة البيض البلدى.
ويقول أحمد الغازى، موظف، إن الدواجن والبيض كانت تعرف بأنها وجبة الموظف والعامل البسيط بسبب رخص أسعارها، ولكن الآن أصبحت أسعارها غير مقبولة ومغالى فيها كثيرا، مضيفًا أنه لا يعقل أن يصل سعر الدواجن البيضاء وزن كيلو ونصف إلى 70 جنيها، ولا يعقل أن يصل سعر البيضة الواحدة قطاعى جنيه ونصف، متسائلًا :" كيف يعيش المواطن البسيط ومن يعول أسرة فى ظل غلاء أسعار اللحوم والأسماك ؟".
وأضاف إبراهيم السيسى، تاجر دواجن وبيض، أن سعار الدواجن والبيض غير مستقرة حيث تشهد الأسواق تغييرًا مستمرًا فى الأسعار ويختلف السعر يوميًا حسب أهواء ورغبة كبار التجار وأصحاب المجازر، مشيرًا إلى أن محافظة دمياط بها 3 مجازر مرخصة، هى التى تتحكم فى سعر الدواجن يوميًا، مطالبا بتكثيف الرقابة على الأسواق والمجازر لضبط الأسعار.
ويقول محمد عبد ربه، مربى دواجن،إن سوق إنتاج الدواجن في مصر ليس عليه رقيب ويتحكم فيه عدد من كبار التجار ، مشيرًا إلى أن إنتاج الدواجن يتوقف على سعر الكتكوت، ومدى توافره وأسعار الأعلاف وحالة السوق فى حركة البيع والشراء، وطالب بتقنين الرقابة على بورصة الدواجن والبيض.
ومن جانبه قال النائب ضياء الدين داود، نائب بندر ومركز دمياط ، إنه يجب إعادة تسعير السلع الأساسية وفرض مزيد من الرقابة على الأسواق، مشيرًا إلى أن أسعار اللحوم والدواجن أصبحت تشكل عبء على كاهل المواطن البسيط ورب الأسرة الذى لا يستطيع تلبية الاحتياجات اليومية، وأضاف داود، أن وزارة التموين تحاول التغلب على هذه الأسعار بطرح كميات من اللحوم والدواجن المستوردة بالمجمعات الاستهلاكية ولكنها غير كافية.
