صحيفة إماراتية: قطر تحاول لملمة فضيحة دعم الإرهاب عبر تسريبات سفيرنا بواشنطن

الأحد، 04 يونيو 2017 01:00 م
صحيفة إماراتية: قطر تحاول لملمة فضيحة دعم الإرهاب عبر تسريبات سفيرنا بواشنطن تميم بن حمد أمير قطر
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد الحمادى رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن إعلام قطر فشل فى حملته ضد سفير الإمارات فى واشنطن، مشيرًا إلى أن النظام القطرى يحاول بكل الطرق لملمة ملفه المفضوح والمفتوح فى دعم الإرهاب، وتتبع فى ذلك الأساليب القديمة جدا وتعتمد على الخداع الإعلامى.

 

وقال فى مقاله اليوم، الأحد، إن إعلام الدوحة الذى ينشغل بالتسريبات ويروج الأكاذيب، ويعمل على الاختراقات والفبركات بلا شك هو مفلس، وقارب على النهاية بعد كل ذلك الانحدار.

 

وأوضح: "لقد حاول الإعلام القطرى المتمثل فى قناة الجزيرة وغيرها من أدوات الإعلام الممولة من قطر سرًا أو جهرًا؛ أن يبين للعالم وكأنه قد وقع على كنز ثمين بعد خبر اختراق البريد الخاص بيوسف العتيبة سفير الإمارات فى واشنطن".

 

وشدد على أن خبر الاختراق لم يكن مقلقا بالنسبة للإماراتيين لسبب بسيط جدا، وهو أن عمل السفير معلن ودولة الإمارات وسياستها واضحة، لا ازدواجية فيها ولا تتعامل بسياسة معلنة وأخرى خفية، كما تفعل الشقيقة قطر وحليفتها إيران اللتان تعلنان غير ما تبطنان وتنفذان عكس ما يتم الاتفاق عليه، وهما نفسهما اللتان انطلقتا وقامتا بحملة إعلامية منسقة ضد الإمارات على خلفية الرسائل المسربة المنسوبة للسفير العتيبة، ولكن كان مصير حملتهما الفشل، فحبل الكذب قصير.

 

وأكد رئيس تحرير الصحيفة، على أن هذا التسريب جاء ليخدم سمعة الإمارات ودورها المشرف فى كل القضايا، فموقع "انترسبت" الذى نشر جزءا من التسريبات وصف يوسف العتيبة بأنه "واحد من أقوى الشخصيات فى واشنطن"، وهذا إنجاز للإمارات أن يكون سفيرها من الشخصيات القوية فى عاصمة القرار فى العالم، كما جاء فى الرسائل المنسوبة لسفيرنا أنه قال "علينا أن ندعم محمد بن سلمان بكل الوسائل المتاحة"، وهذا من البديهيات فى شراكتنا الاستراتيجية مع الرياض فدعم الأمير محمد بن سلمان هو دعم للمملكة ولسياساتها فى الحفاظ على وحدة الصف العربى وفى محاربة الإرهاب.

 

وتابع، من الرسائل المسربة المنسوبة للسفير العتيبة هى أنه قال "يجب الضغط على الشركات الأجنبية وتخييرها بين الاستثمار فى الخليج العربى أو إيران"، وما الغريب وما هو الاكتشاف الخطير فى ذلك! فهذا ما نقوله ونردده، فمصالحنا تقتضى أن تستثمر الشركات الأجنبية فى دول الخليج والدول العربية وليس فى إيران، وهذا ما تفعله دول العالم التى تستقطب الاستثمارات لما يخدم اقتصادياتها ومصالحها.

 

وأكد أن قطر تحاول بكل الطرق لملمة ملفها المفضوح والمفتوح فى دعم الإرهاب، وتتبع فى ذلك الأساليب القديمة جدا وتعتمد على الخداع الإعلامى الذى نجحت فيه لسنوات طويلة، وتعتقد أنه سينجح هذه المرة، وهى بذلك تمضى أكثر وأكثر فى عنادها، وتبتعد أكثر وأكثر عن إقليمها العربى والخليجى، وكأن قطر اتخذت قرارا لا رجعة فيه بالانتحار السياسى، وفقدت إرادتها وقرارها وأصبحت فى مهب ريح الإخوان وإيران والتنظيمات الإرهابية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة