ترصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء، أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الأحد، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، منها قضية استرداد أراضى الدولة، ومشاكل البرامج والإعلانات فى رمضان، والهدف زيارة أمير قطر للكويت، وعلاقات مصر والسودان..
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: حان تطبيق القانون على الجميع
يؤكد الكاتب، أن قدرة الدولة على فرض احترام القانون على الجميع دون تمييز، هو أهم ما أثمرت عنه الجهود والإجراءات المتبعة الآن ضد المعتدين على أراضى الدولة والذين أقاموا أبراجا مخالفة على هذه الأراضى، موضحاً أن الذين تحججوا بأن إقامتهم المبانى على أراضى الدولة كان هدفه توفير فرص السكن للآخرين، غرضه التلاعب على الدولة بحجج واهية وكاذبة.
فاروق جويدة يكتب: الشاشات وتصدير الكآبة
نوه الكاتب، إلى ثلاثة أشياء كانت سببا فى حالة من الحزن والألم فى الشارع المصرى مع الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، وهى "الأول: أن هذا الهزل الذى يشاهد كل ليلة على الشاشات قد تكلف أكثر من 2 مليار جنيه، رغم أن مستوى الأعمال ضعيف للغاية نصوصا وأداء وقيمة، والثانى: مسلسل الشحاتة الذى يطارد الناس طوال اليوم من خلال إعلانات التبرع، مما خلق حالة من الكآبة فى كل بيت مصرى، أما السبب الثالث: إعلانات الفيلات والقصور والأطعمة بينما هناك الملايين الذى يصرخون كل يوم من هوجة الأسعار".
الأخبار
جلال دويدار يكتب: تميم قطر في الكويت خوفا من المصير الأسود
تحدث الكاتب، عن اتباع حكام قطر لسياسات التآمر والهجوم على الدول الشقيق مثل السعودية والإمارات ومصر، خاصة فى عهد الأمير الحالى تميم بن حمد آل خليفة، الذى ساعد الجماعات الإرهابية فى تدمير دول عربية عديدة مثل سوريا وليبيا والعراق واليمن، ومحاولات التدخل فى الشأن المصرى وتهديد الدولة المصرية، مؤكداً أن أخطاء "تميم" جعلته يهرول إلى الكويت لإنقاذه بعد هجومه على الدول الخليجية، خوفا من المصير الأسود الذي تجسد أمام عينيه، مفسرا لجوء الأمير القطرى إلى الكويت لإصلاح ما أفسدته تصرفاته وتصريحاته، بأنه تجسيد لإبداء الندم والتوبة.
تحدث الكاتب، عن دلالات تزامن العاشر من رمضان هذا العام "ذكرى حرب 6 أكتوبر" مع الخامس من يونيو "ذكرى النكسة"، وأهمها أن هذا الوطن قد خلق ليكون عزيزا ومقاتلا ومنتصرا وغير قابل للهزيمة والانكسار، متابعاً : يصحح التاريخ بنفسه ما نواجهه من حملات تزييف الوعي على مدى السنين.. تأتي ذكرى هزيمة يونيو مع ذكرى الانتصار في العاشر من رمضان لنكون أمام ملحمة عظيمة من ملاحم نضال مصر في العصر الحديث.. أعداؤنا يريدون أن يكون الخامس من يونيو هو المكتوب علينا على الدوام، ونحن لا سبيل أمامنا إلا الطريق الآخر الذي بدأناه برفض الهزيمة في التاسع والعاشر من يونيو، ليقودنا إلى نصر أكتوبر "العاشر من رمضان".
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: نواية تسند الزيـر
تقدم الكاتب، بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية، لتدبير العلاوة الاجتماعية وذلك تخفيفا على المواطن المصرى أمام غلاء الأسعار ونتائج الإجراءات الاقتصادية الصعبة، مضيفا "نواية تسند الزير الكبير، صحيح أن كلفة النواية 45 مليار جنيه، ولكن هذا الشعب المكافح يستحق مليارات الدنيا وما تكفى"، محذراً من تلاعب التجار خلال الفترة المقبلة بالأسعار لتصبح الزيادة والعلاوة بلا قيمة مرة أخرى أمام جنون الأسعار.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: واقعة فساد مكتملة الأركان
تحدث الكاتب، عن الفساد المتواجد فى المحليات على ضوء "برج الأزاريطة المائل" بالإسكندرية، الذى صدر له قرار بناء بأرضى ودورين عام 2003 فصار 13 دورا تحت مباركة الجميع، ثم مال فانكشف حجم الفساد داخل الأحياء، موضحاً أن صديقه له روى قصة مشابهة بقصة "برج الأزاريطة" حيث قام العديد ببناء أبراج مخالفة تحت مرآى ومسمع المسئولين فى الأحياء فى مقابل مبلغ مالى يتم دفعه مقابل كل دور مخالف، رغم عدم صدور تراخيص بهذه الأدوار، ومبلغ أخر مقابل عدم تنفيذ قرار الإزالة، موجهاً تساؤله إلى هيئة الرقابة والأجهزة الرقابية فى الدولة، قائلا: لماذا لا يتم إعادة ومراجعة كيفية حصول العمارات على التراخيص فى الفترة الماضية ولتكن السنوات العشر الأخيرة.
فهمى هويدى يكتب: مراجعات البيت الأبيض
يؤكد الكاتب، أننا أخطأنا فى استقبال قرار الرئيس دونالد ترامب، تأجيل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، بكل حفاوة وسعادة، لأن القرار ليس دليلا على جدية الرئيس الأمريكى فى سعيه نحو السلام، لحرصه أثناء زيارته الأخيرة للمنطقة أن يبدو مؤيدا لكل ما يتطلع إليه الإسرائيليون، موضحاً أننا لم نستوعب بعد حقيقة الصراع الحاصل فى الإدارة الأمريكية بين طرفين أحدهما يعبر عن المؤسسة المستقرة الممثل فى جهاز الدولة بتقاليده الراسخة، وبين الأيديولوجيين الشعوبيين الذين جاء بهم الرئيس الأمريكى إلى البيت الأبيض.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: أنقذنا يادكتور رخاوى!
يستغيث الكاتب، بعلمائنا من أطباء الطب النفسى وفى مقدمتهم الدكتور يحيى الرخاوى والدكتور أحمد عكاشة، لتحليل نفسيات كل العاملين والنجوم فى الحلقات البرامج المقالب وفى مقدمتهم "رامز جلال"، مؤكداً أن علماءنا الأجلاء سيكون لديهم حلول للأمراض النفسية والسادية التى تسيطر على كل أعمال "رامز" طوال السنوات الماضية، لينقذ المشاهدين من تفاهات مثل هذه البرامج.
بهاء أبو شقة يكتب: ما بعد استرداد الأراضى
يؤكد الكاتب، أن حملات استرداد أراضى الدولة المنهوبة الأخيرة، هى بالفعل بداية وخطوة مهمة فى سبيل الإصلاح الذى تنشده الدولة الجديدة، للقضاء على الفساد الذى استشرى طوال حقبة زمنية ماضية، مشدداً على أن دور الوزراء والمحافظين لابد أن يختلف وأن يقوم هؤلاء بدورهم كما يجب أن يكون فى الحفاظ على الممتلكات العامة، والبعد تمامًا عن كل أساليب التجاهل واللامبالاة التى أوصلت البلاد إلى هذه الحالة المزرية التى يتم علاجها حاليًا.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: سر انزعاج السودان من شائعة وجود قواعد عسكرية مصرية فى إريتريا وجوبا!
يؤكد الكاتب، أن مهما جرى فى نهر العلاقات بين مصر والسودان من مياه عكرة أو اختلافات أو أقاويل لزعزعة هذه العلاقات، فإن إعلاء المصالح العليا للجارتين الشقيقتين وحتمية التعاون المشترك فى ظل الأوضاع الإقليمية والدولية، يساعد على سرعة صفاء مياه العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى الأنباء التى نشرتها لعض الوسائل السودانية حول تواجد قواعد عسكرية مصرية فى إريتريا وجوبا، والتى إذا كانت صحيحة فأنها لا تضر بالأمن القومى للسودان، لأن مصر بذلك تتصدى لانتشار السرطان الإسرائيلى وعبثه فى أعالى النيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة