"القهر والحاجة دفعتنى للعمل خادمة بعد تطليقى غيابيا، واستبدالى بأخرى على أثاثى وطردى وطفليا للشارع وتنصل طليقى من دوره كأب وافتقاده الضمير الذى دفعه للسعى لحرمانى من مبلغ النفقة الضئيل والذى قضت به المحكمة وهو 125 جنيها" هكذا تحدثت "تقوى سيد" عن مأساتها مع طليقها أمام محكمة الأسرة.
وقالت "تقوى سيد" البالغة من العمر 33 سنة لـ"اليوم السابع":"منه لله ازاى بيقدر ينام وعارف أطفاله مش لاقيين العيش الحاف وبالرغم من إنه ميسور الحال ويستطيع إنفاق 10 آلاف جنيه فى عشاء بمطعم زور وتلاعب وشهد بخلاف الحقيقة ليحرمنى وطفليه من حق الحياة الكريمة.
وأضافت"تقوى" فى دعوى أقامتها لزيادة مبلغ النفقة أمام محكمة الأسرة، مقابل دعوى أقامها مطلقها"ناصر.ك" لتخفيض المبلغ المحكوم به: "طلقنى غيابيا عندما تركت المنزل بسبب أخلاقه السيئة ودمر حياتى وكسر نفسي ونفذ تهديداته وأستغل فقر أهلى وقلة حيلتنا وتزوج على الأثاث الذى اخترته وجاء بالزفة حتى باب منزلنا وشهر بأخلاقى ورفض رغم رجائي التكفل بمصروفات أطفاله".
وتابعت:"حتى المبلغ القليل الذى قضت به محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد احتياله وإدعاءه الفقر وعدم امتلاك قوت يومه، رفض أن يعطيه لى وجعلنى أعمل لأول مرة فى حياتى خادمة أهان بصحبة طفلين وقعوا ضحية لاختيارى الخاطئ".
واستطردت: "أعيش بالقليل وأنام أحيانا بدون طعام وهو يعربد ويرفض إعطائي حقوقى وأنتظر أن ينتقم منه الله".
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
ياست تقى-انت تقولين انة رفض ان يقوم بدورة--ككلب--وليس كأب-وبعدين تقولين هو ميسور الحال-ودة من المحال
فكيف يكون ميسور الحال ويستطيع انفاق 10الاف ملطوش مصرى وجعلك تذهبين للعمل كخادمة--ثم العمل مش عيب العمل شرف ايا ان كان بشرط ان يكون عملا شريفا--ثم انت تقولين هو عمل كذا وكذا وكيت وكيت--طيب ما هى الاسباب التى دفعتة لذلك--وجعلتة يتصرف بقسوة وعنف وعناد ولا يقوم --بدورة ككلب وليس كأب ثم انة ميسور الحال ودخل على اثاث منزلك مش فاهم دة جاء امعانا فى كسر نفسيتك طب لية اية الدوافع لهذا وبخاصة انة لدية منك طفلين--فية شيئ فى القصة لم توضحينة أعتقد هو السبب فى هذة الكارثة التى سيدفع ثمنها الاطفال غاليا--فية حد عاقل يعمل كدة فى ولادة الا أذا كان معتوة--أما الزوج فاذا كنت وبحق تستطيع ان تنفق ال10 الاف ملطوش فى عشاء باى مطعم وتارك اولادك هكذا--فأبشرك بغضب من الله فى الدنيا والاخرة --والفقر ات اليك لا محالة وستريك الايام قيمة الاولاد وكيفية ان تقوم بواجبك نحوهم كأب وليس ككلب مسعور يجرى وراء بهرجة الدنيا ومتاعها -أتقيا الله انتما الاثنين-فى الاولاد