مدد الاتحاد الأوروبى منحته بقيمة 5 ملايين دولار التى يقدمها لتعزيز منظمات المجتمع المدنى، وزيادة قدراته على الحشد للمشاركة فى الأنشطة والفعاليات السياسية الوطنية فى زيمبابوى.
تأتى المنحة الأوروبية وسط تقارير تشير إلى حالة من الملل بين بعض المانحين الغربيين الذين أبدوا استياءهم من حكومة الرئيس روبرت موجابي، وشرعوا فى تمرير مساعداتهم عبر منظمات المجتمع المدنى منذ عام 2002.
كان الاتحاد الأوروبى أوقف معونته لهرارى فى أعقاب انتهاكات حقوق الإنسان وتبنى الحكومة برنامج إصلاح الأراضى المتعسف الذى أدى إلى طرد ملاك الأراضى البيض من أراضيهم دون منحهم أى تعويضات.
واتهم الغرب الرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى بانتهاكه حقوق الملكية والإنسان، علاوة على ما وصف بـ"سرقة" الانتخابات الرئاسية التى جرت فى عام 2002.
وأبدى رئيس وحدة زيمبابوى بالاتحاد الأوروبي، فيليب فان دام، فى بيان صدر أخيرا، عن سعادته بتمديد تمويلات تقترب من 10 ملايين دولار من بينها أكثر من 5 ملايين لـ"مشروع الديمقراطية"، معرباً عن أمله فى أن يسهم دعم الاتحاد الأوروبى فى التشجيع على المشاركة الديمقراطية فى البلاد، والحكم الرشيد، والمساءلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة