"أذكر أسامى 3 أزواج فى مسلسلات رمضان لم يخونوا زوجاتهم!" بهذه العبارة الساخرة علقت الكاتبة غادة عبدالعال عبر حسابها على "فيسبوك" على انتشار ظاهرة الخيانة فى الدراما الرمضانية، وهو الأمر الذى لا ينفصل تمامًا عن الواقع وإنما يمثل انعكاسًا لما يحدث به.
وأظهرت الدراما ردود فعل متفاوتة للزوجات على اكتشاف خيانة أزواجهن، بين من تتسامح لدرجة لافتة للنظر وتثير التساؤلات ومن تنفجر فى نوبة غضب وتواجه الزوج بمشاعرها. إلا أن هذه الأعمال الدرامية لم تتطرق إلى التأثير الذى تتركه الخيانة على الجسد.
وحسب دراسة جديدة أجرتها جامعة نيفادا الأمريكية فإن التعرض للخيانة من المرجح أن تؤثر بدرجة كبيرة على أصحاب هذه التجربة ويمكن أن تتطور الآثار النفسية للتعرض للخيانة إلى عواقب جسدية كبيرة.
ووفقًا لتقرير نشرته مجلة "مارى كلير" للمرأة اليوم، فإن التعرض للخيانة يمكن أن يتطور إلى مشاكل فى الأرق ونقص الشهية فضلاً عن الشعور بالإجهاد بالإضافة إلى اضطراب الأكل ويمكن أن يتطور إلى هوس بالإفراط فى التدخين أو شرب الكحول أو حتى المخدرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة