أكد أهالى مركز ومدينة الواسطى شمال بنى سويف أن كميات الدجاج واللحوم المجمدة والسلع الغذائية الأساسية المدعمة والمطروحة فى الشركة المصرية التابعة لمديرية التموين، غير كافية مقارنة باستهلاكهم خلال شهر مضان، فضلا عن خلو المعرض "الشادر" المقام بجوار مبنى الشركة من السلع، مطالبين بطرح كميات اضافية تساهم فى خفض النفقات خاصة مع محدودى الدخل منهم، وتساءل المواطنون عن أسباب عدم إقامة معرض "أهلا رمضان" للسلع والمنتجات الغذائية المخفضة بمدينة الواسطى أسوة بالموجود فى مدينة بنى سويف .
يقول أحمد حسان، موظف، إن ما طرحه التموين من سلع غذائية ومجمدات بأسعار مخفضة لا يكفى لاستهلاك مواطنى المدينة وقرى المركز ويجعلنا عرضة لجشع وغلاء التجار بالأسواق خاصة مع عدم وجود تسعيرة محددة.
وأضاف حسان: الشركة المصرية التابعة لمديرية التموين أقامت شادرا لبيع السلع بأسعار مخفضة بجوار مبناها ولكنه خال تماما من المنتجات منذ بداية شهر رمضان .
من جانبه أوضح محسن فرغلى وكيل وزارة التموين ببنى سويف أن الشركة المصرية للسلع الغذائية لها فروع بعدد من مراكز المحافظة بها كميات من المجمدات والسلع بأسعار مخفضة تلبية لاحتياجات المواطنين خلال الشهر الكريم ولكن استهلاك الأهالى وإقبالهم على الشراء كبير .
وأشار المحاسب بدوى النويشي عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة الواسطى إلى تقدمه بمذكرة إلى وزير التموين ، لزيادة الكميات الواردة من السلع واللحوم المجمدة والأرز باسعار مخفضة لأهالى الدائرة نظرا لضعف الكميات مقارنة بعدد السكان حيث وأعلن الوزير موافقته قبل بدء الشهر الكريم على الزيادة.
محسن فرغلى وكيل وزارة التموين ببنى سويف
النائب بدوى النويشي
معرض الشركة المصريه بمدينه الواسطى خال من المنتجات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة