شهدت مدينة الحسيمة فى شمال المغرب، الاثنين، لليلة العاشرة على التوالي، تظاهرة شارك فيها المئات من انصار "الحراك" الاحتجاجى الذى يهز منذ سبعة اشهر منطقة الريف وانتهت بلا حوادث، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وككل ليلة منذ عشرة أيام تجمع المتظاهرون بعد الافطار فى حى سيدى عابد حيث اطلقوا هتافات تطالب بإطلاق سراح زعيم الحراك ناصر الزفزافى الموقوف منذ اسبوع.
وتجمع المتظاهرون وسط انتشار كثيف لعناصر شرطة مكافحة الشغب ورفعوا صورا للزفزافى واطلقوا هتافاتهم المعتادة ومنها "يا مخزن حذاري، كلنا الزفزافي" و"سلمية، سلمية" و"لا للعسكرة، لا للعسكرة، وقبيل منتصف الليل تفرق المتظاهرون من دون اية حوادث.
وأوقف الزفزافى الذى يقود منذ أكتوبر 2016 الاحتجاج الشعبى فى منطقة الريف مطلع الاسبوع الماضى بتهمة "المساس بسلامة الدولة الداخلية".
والاثنين اعتقل مسؤولان جديدان فى الحراك الشعبي، هما نبيل احمجيق الذى يعتبر الرجل الثانى فى الحراك، وسيليا الزياني، الوجه الجديد بين قادة الحراك التى كانت حاضرة فى كل التظاهرات التى نظمت فى الايام الاخيرة، بحسب ما افاد محام وناشط.
وتحول الزفزافى الى رمز للتحركات الشعبية التى تسمى "الحراك" وتهز منطقة الريف منذ ان قتل فى نهاية اكتوبر 2016 بائع سمك سحقا داخل شاحنة نفايات.