إيفرجرين وأو.أو.سي.إل تعلقان خدمات الشحن البحرى إلى قطر

الأربعاء، 07 يونيو 2017 04:44 م
إيفرجرين وأو.أو.سي.إل تعلقان خدمات الشحن البحرى إلى قطر تميم
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قالت شركتا إيفرجرين التايوانية وأو.أو.سي.إل ومقرها هونج كونج اليوم الأربعاء إنهما علقتا خدمات الشحن البحرى إلى قطر بعدما قطعت دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة وفرضت قيودا فى الموانئ هذا الأسبوع.

وقطعت دول فى الشرق الأوسط من بينها السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة العلاقات مع قطر يوم الاثنين بدعوى دعمها للإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وتستورد قطر احتياجاتها الأساسية التى تنقل عن طريق البر والبحر وتنقل سفن الحاويات إمدادات استهلاكية ضرورية من بينها الأغذية. وسيضر تقلص خدمات الحاويات أيضا بقدرة قطر على التجارة.

وقالت إيفرجرين، سادس أكبر شركة فى العالم للنقل البحرى للحاويات وأو.أو.سي.إل التى تليها فى المركز السابع، فى بيانات منفصلة إنهما علقتا مؤقتا الخدمات من قطر وإليها حتى إشعار آخر.

وقالت إيفرجرين إن هذا جاء "فى ضوء الحصار المفروض على قطر" بينما عزته أو.أو.سي.إل إلى "المناخ السياسى الحالى فى المنطقة" مضيفة "نعمل بشكل وثيق مع مساهمينا لمواجهة التأثير على الخدمات".

كانت ميرسك الدنمركية، أكبر شركة فى العالم للنقل البحرى للحاويات، قالت أمس الثلاثاء إنه لم يعد بمقدورها نقل البضائع من قطر وإليها بسبب عدم قدرتها على تسلمها عبر ميناء جبل على الإماراتي. وأضافت ميرسك أنها تسعى لإيجاد مسارات بديلة.

وعلى النقيض، قالت إم.إس.سى السويسرية، ثانى أكبر شركة للنقل البحرى فى العالم، اليوم الأربعاء إن قبول نقل الشحنات من قطر وإليها لا يزال نافذا مضيفة أن "الشركة تجرى حوارا مع السلطات المعنية وتقيم الآثار المحتملة على عملياتها".

ويعنى الحظر الذى فرض فى وقت سابق هذا الأسبوع أن سفن الحاويات وغيرها من أنواع السفن الأخرى التى تبحر من قطر وإليها ستمنع من دخول موانئ رئيسية فى الإمارات العربية المتحدة والسعودية، بما فى ذلك جبل علي، أضافة إلى البحرين.

وقالت دولة الإمارات اليوم إن اتخاذ المزيد من الإجراءات بحق قطر، بما فيها فرض قيود أضافية على أنشطة الأعمال، لا يزال خيارا مطروحا على الطاولة.

ولا تستطيع سفن الحاويات العملاقة الرسو فى موانئ فى قطر لأسباب من بينها المياه الضحلة ولذا فإن شركات النقل البحرى على وجه الخصوص تستخدم خدمات مغذية والتى تنقل صناديق الحاويات من ميناء جبل على الأكبر حجما.

وقالت إيفرجرين قبل التعليق إنها تلقت عرضا بخدمة مباشرة إلى الدوحة من خلال إتاحة أماكن لحاوياتها على متن السفن التى تديرها سي.إم.إيه الفرنسية ثالث أكبر شركة للنقل البحرى فى العالم.

وأضافت إيفرجرين أن شحنات أخرى تم نقلها بشكل منفصل عبر جبل علي.

ولم ترد سي.إم.إيه على طلبات للتعليق بخصوص ما إذا كانت ستعلق خدماتها.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة