قالت وسائل إعلام إيرانية، إن المسلحين تمكنوا من احتجاز 4 رهائن داخل البرلمان الإيرانى فى حادث اقتحام البرلمان وإطلاق نار داخل أروقته صباح اليوم، الأربعاء، وأنه تجرى حاليا مفاوضات مع المسلحين، وقتل شخصان على الأقل وأصيب عدد آخر، بهجومين استهدفا بشكل متزامن مقر البرلمان الإيرانى ومرقد الإمام الخمينى قرب العاصمة. ولم تؤكد مصادر رسمية هذه الحصيلة حتى الآن.
تضاربت الأنباء حول عدد المسلحين الذين هاجموا مقر البرلمان، إذ بدأ الهجوم بإطلاق النار على الحراس أمام المبنى، ما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين.
وأكد نائب رئيس لجنة الأمن القومى أبو الفضل حسن بيكى، أن الاشتباك المسلح قد توقف، مشيرا إلى أن مفاوضات تجرى مع المسلح لحمله على الاستسلام.
وقال النائب أبو الفضل حسن بيكى فى تصريح لوكالة مهر إن أحد الأشخاص حاول الدخول إلى مكاتب النواب وعندما طلب الحراس عند حاجز التفتيش اسم النائب الذى يريد مقابلته، بادر بإطلاق النار على الحرس والمراجعين، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص. وأثر ذلك قامت قوات الأمن بإغلاق سلمين للطوارئ وأربعة مصاعد فى المبنى، وتم إغلاق مكاتب النواب.
وأشار إلى أن المهاجم اقتحم مكتب أحد النواب وأطلق عيارات نارية فى الهواء لإثارة الرعب والذعر، محاولا الوصول إلى الطابق السادس عبر سلم الطوارئ.
وأوضح النائب حسن بيكى أن قوات الأمن حاصرت المسلح وتجرى حاليا مفاوضات معه لحمله على الاستسلام، مؤكدا أن قوات الأمن تسيطر على الموقف تماما وتنتشر فى جميع أرجاء المجلس.