أكد النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية أن تشمل شروط التفاوض لعودة العلاقات بين مصر وعدد من الدول العربية مع قطر، بيع قنوات الجزيرة لصالح جامعة الدول العربية، وإشراف الجامعة على المحتوى الإعلامى لها، بدلاً من المطالبة بغلقها، مع طرد جميع الإسرائيليين العاملين بها.
وشدد الغول، فى تصريحات صحفية لـ"اليوم السابع"، على أهمية أن تشمل شروط التفاوض، الاعتذار عن الإساءات التى بدرت عن قطر الفترة الماضية عبر قناة الجزيرة، والتعويض المادى لأسر الضحايا من الشهداء والمصابين نتيجة الحوادث الإرهابية التى ساهمت قطر فيها بتمويلها ودعم الكيانات الإرهابية المرتكبة لهذه الحوادث فى جميع الدول العربية ولاسيما مصر صاحبة النصيب الأكبر من الإرهاب الممول، قائلا: "بما أن قطر دعمت الكيانات الإرهابية بمليارات الدولارات .. فمن العادل أن تعوض المتضررين من هذا الدعم الارهابى ".
وقال وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الحل لإنهاء الأزمة الحالية، أن يحدث انتقال سلمى للسلطة ليتنقل الحكم من آل تميم إلى أسرة أحمد بن على آل ثانى، وذلك من خلال وعى الشعب القطرى وتحرك العائلات القوية داخل قطر.
وأضاف الغول، أن تصرفات "تميم" غير منطقة أو عقلانية وتسببت فى خلق كل هذا التوتر من حوله فى المنطقة العربية، قائلا: "أجزم بأن هذه الفوضى والدماء والضحايا التى خلفها ورائه من خلال دعمه للكيانات الإرهابية ليست فقط لإظهار الإمارة بحجم أكبر من حجمها الطبيعى ولابد من وجود سبب آخر، وقرأت أن تميم يخضع لعلاج نفسى مكثف منذ سنوات وتنتابه حالات بكاء شديدة عند النوم، ربما لسماعه أصوات ضحاياه فى المنطقة العربية ".
وتابع الغول، أن هذا التفسير المنطقى الوحيد لكل هذه التصرفات الغريبة، لذا يجب على القائمين على الأمر فى قطر إيداع تميم مستشفى للعلاج النفسى والعقلى، وهذا ليس معيبآ، على أن يتم وضع مقاليد الحكم القطرى فى يد أحد الأمراء العقلاء، وهم كثيرون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة