أستاذ جيولوجيا: إثيوبيا لم تبدأ التخزين فى بحيرة سد النهضة

الخميس، 08 يونيو 2017 06:00 ص
أستاذ جيولوجيا: إثيوبيا لم تبدأ التخزين فى بحيرة سد النهضة سد النهضة - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور عباس شراقى أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بمعهد البحوث الأفريقية، أن إثيوبيا لم تبدأ التخزين فى بحيرة سد النهضة، وذلك لعدة أسباب فالسد مازال به فتحة كبيرة فى المنتصف (130متر) لم تغلق حتى الآن وقد يتم ذلك فى نهاية هذا الشهر وعندئذ سيكون التخزين أولى.

 وأضاف شراقى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الأمطار الحقيقية لم تسقط بعد (موسم المطر يبدأ من يوليو حتى سبتمبر)، مشيراً إلى أن صور الأقمار الصناعية الأخيرة فى 23 مايو 2017 تؤكد عدم وجود خزان مائى.

ونفى شراقى ما تم تداوله حول السحب من المخزون الميت فى بحيرة ناصر، قائلاً :هذا غير صحيح، فالمخزون الميت هو كمية المياه التى يقع منسوبها أسفل فتحات التوربينات وعندها يتوقف السد عن تمرير المياه أو توليد الكهرباء، وهذا المنسوب هو 147 مترا فوق سطح البحر، والبحيرة لم تصل إلى هذا المنسوب على الاطلاق منذ بناء السد العالى 1970 حتى فى أشد 8 سنوات جفافاً (الثمانينات) حيث وصل إلى 148 مترا.

ولفت شراقى إلى أن المنسوب الحالى وهو يعتبر أعلى من المتوسط لمثل هذا الوقت من العام الذى يمثل نهاية السنة المائية، وبدء من بداية الشهر القادم سوف نستقبل بشائر فيضان العام الجديد.

وحول ما نشرته الصحف الاسرائيلية بشأن غرق الدلتا، قال إن كل ذلك أكاذيب لأن هبوط الدلتا هى عملية جيولوجية بطيئة للغاية تحتاج إلى آلاف السنوات لكى تغرق السواحل بشكل ملحوظ نتيجة وزن الطمى المترسب فى الدلتا، وسحب المياه الجوفية والغاز الطبيعى من باطنها، وما يحدث فى الساحل الشمالى الآن هو عمليات تعرية وتآكل نتيجة أمواج البحر يتم معالجتها بوضع كتل صخرية كمصدات.

وأكد شراقى أن مصر لديها مخزون مائى فى بحيرة السد العالى قادر على حمايتها خلال السنوات القادمة وتعويض ما يمكن أن ينقص نتيجة تشغيل سد النهضة، وهذه هى عظمة مشروع السد العالى الذى يحمى مصر وقت الأزمات، وهذا لا يمنع من أن نطالب الحكومة المصرية من الحفاظ على حق مصر المائى وضمان عدم تكرار مشكلة سد النهضة فى المشروعات المائية الإثيوبية القادمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة