الأهلى يُجهز ملفات الرد على "فتنة" وتهديدات قتل كوليبالى فى "فيفا"

الخميس، 08 يونيو 2017 10:30 ص
الأهلى يُجهز ملفات الرد على "فتنة" وتهديدات قتل كوليبالى فى "فيفا" كوليبالى
كتب محمد عراقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الصدمة تعيشها إدارة وجهاز الكرة ولاعبو الأهلى بعد هروب الإيفوارى سليمانى كوليبالى مهاجم الفريق، والذى لم يكفيه ذلك بل وقام باتهام الأهلى بأبشع التهم ومنها العنصرية وسوء التعامل معه واضطهاده وإجباره على أشياء بعينها منها السجود عقب إحراز الأهداف.

وعلمت إدارة الأهلى أن اللاعب دون كل هذه الأكاذيب والافتراءات فى مذكرة رسمية وقام بإرسالها للاتحاد الدولى فيفا، خاصة بعدما علم أن إدارة الأهلى قامت بشكواه فى لجنة فض المنازعات، وهى الشكوى المدعومة بالمستندات والأدلة وذلك بعد أن أكد له محاميه الإنجليزى قوة موقف الأهلى.

إدارة الأهلى جهزت ملفاً كاملاً للرد على فتنة كوليبالى وتهديدات القتل التى زعم اللاعب أنها وصلته من بعض جماهير الأهلى من خلال الاستعانه بتصريحات اللاعبين الأجانب فى الدورى المصري، ومنهم الإيفواري عبد الرزاق سيسه مهاجم أسوان والذى أكد  شعوره براحة تامة في مصر وأنها بلد الأمن والأمان والجابونى ماليك إيفونا مهاجم الأهلى السابق والذى قال: مصر بلد جميل، الشعب المصرى لطيف بشكل مثير للدهشة.. وانضممت واستمريت فى النادى الأهلى لمدة عام، والجميع فى هذا النادى محترف فى عمله تمامًا بدءًا من اللاعبين إلى الإدارة، كل شخص عاملنى بالاحترام والمحبة.. وكان لى تجربة رائعة فى مصر ومع النادى الأهلى خاصة المشجعين.. لا أصدق أى شيء سلبى يقال عن مصر أو النادى الأهلى" فضلاً عن اتهامه كوليبالى بالكذب، وكذلك الكونغولى كابونجو كاسونجو، مهاجم الاتحاد السكندرى، الذى أكد أنه يشعر بالأمان فى مصر منذ انتقاله لصفوف زعيم الثغر فى الموسم الماضى، مشددًا على أنه يجد كل ترحاب سواء من زملائه اللاعبين أو الجمهور المصرى ، معلقًا: مندهش من ادعاءات كوليبالى مهاجم الأهلى، فمصر بلد الحريات خاصة على الصعيد الدينى، فأنا أمارس الشعائر الدينية بمنتهى الحرية، ولم يتعرض أحد لى فى أى وقت.

وقامت إدارة الأهلى أيضًا بالحصول على شهادات النيجيرى أجاى والتونسى على معلول وتم توثيق التصريحات التلفزيونية لهؤلاء اللاعبين، تمهيدًا لأرسالها للاتحاد الدولى لتدعيم موقف النادى ضد اتهامات وأكاذيب كوليبالى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة