تراجع إجمالى قروض البنوك ليصل إلى 1.256 تريليون جنيه، فى نهاية شهر فبراير 2017، مقارنة بـ1.346 تريليون جنيه - التريليون يساوى 1000 مليار - وذلك بنهاية شهر يناير 2017، بتراجع نحو 90 مليار جنيه، وفقًا لتقرير البنك المركزى المصرى الصادر اليوم الخميس.
ويعد القطاع المصرفى أحد أهم ركائز الاقتصاد المصرى حاليًا بمعدلات سيولة وقاعدة رأسمالية جيدة ساهمت فى تجاوز هذا القطاع للعديد من الأزمات المحلية والدولية، وهو رهان المستقبل لتمويل المشروعات خلال الفترة المقبلة، نظرًا لأن نسبة القروض إلى الودائع بهذا القطاع تصل إلى نحو 45%، وهو ما يؤكد أن السيولة كافية لتمويل كل أحجام وأنواع المشروعات بما يسهم فى زيادة نمو الناتج المحلى الإجمالى لمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة