بدء التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات و الكوارث الطبيعية والطارئة

الخميس، 08 يونيو 2017 01:54 م
 بدء التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات و الكوارث الطبيعية والطارئة خالد سعيد محافظ الشرقية
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية ،على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية لمجابهة الأزمات ،والكوارث الطارئة مع تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمة، وتوفير كافة السبل المعيشية و الحياتية اللازمة للمتضطررين .

 وقال في تصريح صحفي ،  إلى ضرورة ان تقوم كل جهة بإعداد خطة عمل مسبقة لمجابهة الأزمات و الكوارث، سواء كانت طبيعية أو نتيجة لظروف طارئة ،و البدء فوراً في تنفيذ إجراءات التدريب العملي لجميع الأجهزة التنفيذية، بالتعاون مع القوات المسلحة و الشرطة ( المرور – الحماية المدنية )، للإرتقاء بمهارات وقدرات العاملين ،في مواجهة الأزمات و الكوارث .

وكان اللواء السعيد عبد المعطي السكرتير العام للمحافظة ،قد ترأس إجتماعاً موسعاً بحضور مديري مديريات ( الصحة – التموين – الشباب و الرياضة – التضامن – الأوقاف – الكهرباء ) ،ورئيس جهاز الهيئة القومية لمياه الشرب و الصرف الصحي ومديري إدارات ( المرور – الحماية المدنية – الإسعاف ) ،ورؤساء مراكز ( منيا القمح – الزقازيق – كفر صقر ) ومدير إدارة الأزمات بالمحافظة و المستشار العسكري للمحافظة، لمناقشة إجراءات بدء تنفيذ التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات و الكوارث الطبيعية و الطارئة ،لقياس مدى كيفية التعامل مع الأزمة .

وأوضح السكرتير العام ضرورة الإهتمام بإستكمال تطوير الأجهزة و المعدات، التي تستخدم في مواجهة الأزمات و الكوارث بأنواعها المختلفة ،والإستعداد الجيد لمواجهة الأزمات الطارئة على أن يقوم كل عنصر من العناصر المنوطة ،بوضع خطط عمل مسبقة ومحددة بتوقيتات زمنية  محددة و التنسيق مع الجهات المناظرة من خارج المحافظة و القوات المسلحة للتغلب على الأزمة ، مشدداً على ضرورة التعاون بين أعضاء الجهاز التنفيذي و المستشار العسكري وقوات الأمن، والإستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة بالمحافظة، مشيراً إلى أنه سيبدأ تنفيذ تدريب عملي لمواجهة عدد من المواقف  التعبوية ، لمعرفة مدى قدرة  الأجهزة المعنية على مجابهة الموقف، مع تقديم  تقرير مفصل عن سير الأحداث وخسائر الموقف وطريقة التعامل مع الأزمة .

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة