قالت الشرطة وأسرة لافدريم مهاجرى، الذى أعلن نفسه قائدا للألبان الذين يقاتلون مع تنظيم "داعش" فى سوريا والعراق، اليوم الخميس، إنه قتل، واشتهر مهاجرى فى بلده كوسوفو بتسجيل فيديو يظهره وهو يقطع رأس رجل.
وقالت الشرطة وأفراد من أسرته لرويترز، إنه قتل فى الشرق الأوسط لكن لم يتضح فى أى بلد قتل أو متى، كان تسجيل فيديو نشر على الانترنت عام 2014 أظهر مهاجرى يقطع رأس شاب فى العراق اتهمه تنظيم داعش بالتجسس لصالح الحكومة العراقية، وأظهره تسجيل مصور آخر وهو يقتل شخصا بقذيفة صاروخية.
وقال مسؤول بالشرطة طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن مهاجرى قتل، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل، وأكد أحد أقاربه مقتله عندما سأله مراسل لرويترز، وقال "هل الجميع سعداء الآن؟"، ويقول مسؤولون فى كوسوفو إن نحو 300 من مواطنيهم ذهبوا للقتال فى صفوف تنظيم "داعش" وإن أكثر من 50 منهم قتلوا. ويعتقد أن نحو 120 آخرين غادروا من ألبانيا نفسها ونحو مئة من الأقلية الألبانية فى مقدونيا.
ولم تشهد كوسوفو أى هجمات لمتشددين على أراضيها لكن السلطات اعتقلت 200 شخص على الأقل أو حققت معهم فى مزاعم عن جرائم تتعلق بتنظيم "داعش"، وفى 2015 أقرت كوسوفو قانونا يفرض عقوبات بالسجن لما يصل إلى 15 عاما لمن يقاتل فى حروب بالخارج.