الهواية لا تتعارض أبداً مع حياة العملية للإنسان سواء كانت من اختياره أو نتيجة للقدر الذى دفعه إليها، لكن أحياناً ما يتنازل البعض عن هواياتهم أو يهملونها بسبب عدم امتلاكهم وقت لممارستها نتيجة لضغوط الحياة، وهذا ما لم تفعله ميرفت رجب.
"بشتغل مدرسة دراسات اجتماعية وكنت بحب اشتغل كروشيه كهواية لحد ما اتحولت لشغل هى كمان" هكذا بدأت ميرفت قصتها مع احتراف فن الـ "أميجرومى" اليابانى، تلك الكلمة التى تعنى "فن عمل المجسمات باستخدام الكوروشيه" فى اللغة اليابانية.
أبطال برنامج تليتبيز للأطفال
أحد أعمال الكروشيه
أحبت ميرفت شغل الكروشيه منذ نعومة أظافرها، ولكنها كانت تصنع منه الأشياء العادية مثل المفارش والكوفيات كما كانت تعلمنا جداتنا جميعاً، واستمر هذا الأمر معها طوال حياتها إلى أن قررت منذ ثلاث سنوات فقط تجربة عمل مجسمات من العرائس باستخدام الكوروشيه بعد أن شاهدت بالصدفة مجموعة من الصور على شبكة الانترنت لتلك الألعاب.
أحد أعمال ميرفت من الكروشيه
أحد أعمال ميرفت
بدأت رحلة البحث عن فيديوهات وموضوعات عن طريقة صناعة عرائس من الكروشيه، واكتشفت أن عذا الفن من أصل يابانى ويطلق عله اسم "أميجرومى"، تعلمت بعد محاولات بسيطة، حتى تطورت مهاراته وأصبحت تبتكر بعض الأشياء بعيداً عن "الباترون"، وكانت تصنع عرائس من الكروشيه وتعطيها كهدية لأطفال العائلة والمعارف فى المناسبات، حتى اقترح عليها زوجها وأصدقائها تدشين صفحة على الإنترنت لبيع أعمالها.
أعمال الأميجرومى
أعمال ميرفت من الكروشيه
الأميجرومى
أميجرومى
بعض أعمال ميرفت
عروسة من الكروشيه الأميجرومى
عروشة من الكروشيه
فيل من الكوروشيه
لعبة من الأميجرومى
لعبة من الكروشيه
لعبة من الكروشيه
لعبة من صنع ميرفت