رحبت الصين بتعيين نائب وزير خارجيتها ليو تشن مين فى منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية.
وعبرت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينج- فى تعليق رسمى على البيان الذى أصدرته الأمم المتحدة الخميس، بتعيين الأمين العام للمنظمة انطونيو جوتيريس لليو فى هذا المنصب- عن ثقتها فى أن هذا التعيين سيحقق دفعة لتحقيق انجازات جديدة من جانب الامم المتحدة فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.منوهة بما يمتلكه ليو من خبرة عميقة وقدرات بارزة، معربة عن توقعها بأن يلعب دورا ايجابيا فى تعزيز تنفيذ خطة الامم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
وقالت إن ليو، البالغ من العمر 62 عاما حصل على درجة الماجستير فى القانون، وبدأ حياته الدبلوماسية فى عام 1982، وهو متخصص فى شئون آسيا والمعاهدات والحدود والمحيطات.مشيرة إلى أنه سيتولى نفس المنصب الدولى الذى كان تولاه فى السنوات الاخيرة دبلوماسيان صينيان مخضرمان هما شا زوكانغ ووو هونغ بو، اللذان أشاد الجميع بما قدماه من اسهامات كبيرة فى مجالات التعاون الدولى وفى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومؤكدة أن الصين حريصة على أن تواصل دوما دعمها لبعثات ومهام الامم المتحدة.
ووفقا لموقع وزارة الخارجية الصينية الالكترونى، فإن ليو كان يشغل منصب المدير العام لإدارة المعاهدات والقانون فى وزارة الخارجية، ومن 2006 إلى 2009 شغل منصب نائب الممثل الدائم ثم سفير البعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة.
من ناحية أخرى قالت الصين، إنها "متيقظة دائما وتحافظ على الرقابة الفعالة على أى أنشطة عسكرية تقوم بها أى دولة فى بحر الصين الجنوبى"، فى رد فعل لها على تحليق طائرات عسكرية أمريكية أمس فى أجواء تلك المنطقة الاستراتيجية من العالم التى تعتبر الصين، أن لها حقوق سيادية على الكثير من أجزاءها والتى يمر عبرها سنويا تجارة دولية منقولة بحرا تتجاوز قيمتها الخمسة تريليونات دولار أمريكى.
جاء هذا التأكيد فى بيان رسمى لوزارة الدفاع الصينية تعليقا على الأنباء بإرسال القيادة البحرية الأمريكية فى المحيط الهادئ لقاذفتين تابعتين للقوات الجوية الأمريكية من طراز بى - 1 بى فى مهمة فوق بحر الصين الجنوبى انطلقا لتنفيذها من قاعدة اندرسون الجوية فى جزيرة جوام الواقعة فى غرب المحيط حيث دامت لمدة عشرة ساعات بالتعاون مع المدمرة الأمريكية المجهزة بالصواريخ الموجهة "يو اس اس ستيريت".
وأكد مكتب الإعلام التابع لوزارة الدفاع الصينية - فى البيان - أن أى أنشطة عسكرية فى بحر الصين الجنوبى تخضع لمراقبة كاملة من جانب الصين.
وتعهدت الوزارة بأن يحافظ الجيش الصينى بكل حزم على سيادة البلاد وأمنها الوطنى وعلى السلام والاستقرار الاقليميين.