قال مدعون أمريكيون فى ورقة قضائية إن مستشارا سابقا لبعثة إيران لدى الأمم المتحدة اتفق مع عالم فى مجال الذرة يعيش فى الولايات المتحدة على لقاء مسئولين إيرانيين لأمور تتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى.
ولا تتضمن الورقة الخاصة بالمستشار الإيرانى السابق أحمد شيخ زاده اتهامات جنائية لكنها قدمت لدعم طلب المدعين توقيع عقوبة سجن قاسية عليه بتهمة التهرب الضريبى والتآمر لانتهاك العقوبات على إيران.
وفى نوفمبر أقر شيخ زاده بالذنب فى الاتهامات التى لا تشمل البرنامج النووى الإيرانى.
وقال المدعون فى الورقة أن شيخ زاده ساعد بداية من عام 2005 تقريبا فى الترتيب لاجتماعات بين العالم وحسن روحانى الرئيس الحالى لإيران وكبير مفاوضيها النوويين سابقا ومحمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى الذى كان يشغل منصب الممثل الدائم لإيران فى الأمم المتحدة.
وقال ستيف زيسو محامى شيخ زاده أمس الجمعة "هدف الدكتور شيخ زاده الوحيد كان دائما تحسين العلاقات بين البلدين حتى يعيشا فى سلام". ولم يرد متحدث باسم بعثة إيران فى الأمم المتحدة على طلب تعليق.
ولم يذكر المدعون العالم بالاسم لكنهم قالوا أنه إيرانى وعمل فى محطة أمريكية للطاقة النووية.
وأضافوا أن العالم قدم النصيحة لمساعدة إيران على التفاوض مع الدول الأخرى بشأن برنامجها النووى. وذكروا أنه نقل إليهم على سبيل المثال تقديره لعدد أجهزة الطرد المركزى التى ستحتاجها إيران لتحقيق أهدافها النووية.
وأبرمت إيران الاتفاق النووى مع الولايات المتحدة ودول أخرى فى 2015 للحد من برنامجها النووى مقابل تخفيف العقوبات الدولية عليها. وانتقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاتفاق وأمر فى أبريل بمراجعته.
ومن المقرر أن تصدر القاضية باميلا تشين الحكم على شيخ زاده فى 17 يوليو. وقدم زيسو خطابا للمحكمة أمس الجمعة طلب فيه تأجيل الحكم فى ضوء الورقة الجديدة.
كانت السلطات اتهمت شيخ زاده بالإبلاغ عن راتب أقل من راتبه فى الأمم المتحدة فى إقرارات ضريبية شخصية. وقالت أنه استخدم حسابه البنكى لمساعدة أشخاص فى الولايات المتحدة على استثمار أموال فى إيران مما يعد انتهاكا للعقوبات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة