5 أيام مضت على عثور الأهالى على جثة الطفل "إياد محمد" بعد اختفائه بقرية نزلة الأشطر، وما زالت مديرية أمن الجيزة تحاول كشف غموض الحادث، والتوصل لهوية مرتكب الجريمة والدافع وراء التخلص من الطفل.
الطفل البالغ من العمر عامين، تم العثور عليه مفارقا الحياة أسفل نخلة بمنطقة زراعية بقرية نزلة الأشطر بأبو النمرس، بلا أى إصابات ظاهرية، وتنتظر جهات التحقيق تقرير الطب الشرعى لكشف سبب الوفاة.
ومن جانبه ذكر ياسر حماد محامى أسرة الطفل المجنى عليه، أن كاميرات المراقبة الخاصة بإحدى المزارع رصدت ربة منزل من أهالى القرية تسير بمنطقة محيطة بمكان العثور على جثة الطفل، فى وقت مقارب لاختفائه، وتم ضبط السيدة المشتبه بها، وجار استجوابها والتحقيق معها، لبيان تورطها فى اختطاف وقتل الطفل من عدمه، كما استمع رجال المباحث لأقوال عدد من سكان القرية، وجار تكثيف التحريات للتوصل لهوية مرتكب الجريمة.
وكان والد الطفل ذكر لــ"اليوم السابع" أنه لا توجد بينه أى خلافات أو علاقات عدائية تجمعه بأى شخص، تدفعه لخطف ابنه وقتله، وقال إن ابنه "إياد" يبلغ من العمر عامين، اختفى عصر آخر يوم بشهر رمضان، حيث خرج بصحبة زوجة عمه، واختفى عقب ذلك.
وأضاف أنه حرر محضر باختفائه بمركز شرطة أبو النمرس، حتى فوجئ أن الأهالى عثروا عليه ظهر ثانى أيام العيد مفارقا الحياة، حيث تم العثور على جثته وسط قطعة أرض زراعية بقريته "نزلة الأشطر".
وقال والد الطفل إنه لم يتم التوصل لهوية مرتكب الجريمة حتى الآن، خاصة أنه لا توجد بينه وبين آخرين أى خلافات، كما أنه لم يتهم شخصا بعينه بارتكاب الجريمة، نافيا تلقيه أى مكالمات من أى شخص وقت اختفاء ابنه، لطلب فدية منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة