خالد عيد ..قائد ثورة التصحيح فى طنطا

السبت، 01 يوليو 2017 11:00 ص
خالد عيد ..قائد ثورة التصحيح فى طنطا خالد عيد مدرب طنطا
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجاح فريق طنطا فى خطف تذكرة البقاء بين الكبار لم يكن سهلا على الإطلاق هذا الموسم ولم يأت من قبيل المصادفة ولا نتيجة ضربة حظ ، بل نتيجة مجهود جبار تم بذله طوال موسم شاق وصعب ووسط منافسة شرسة بين عدد من الأندية ذات المستوى الفنى والبدنى العالى والمتقارب وتحت قيادة خالد عيد المدير الفنى لطنطا الذى ترك بصمة قوية فى مشوار أبناء السيد البدوى هذا الموسم  

خالد عيد كابتن فريق المحلة
خالد عيد كابتن فريق المحلة

 

تألق خالد عيد صانع الألعاب الشهير فى صفوف غزل المحلة، بشكل لافت فى التسعينات من القرن الماضى، كان ضمن كتيبة "أرجنتين مصر" كما كان يطُلق عليه مشجعيه أيامها، فريق غزل المحلة الذى له شعبية كبيرة وجمهور عريض بين متابعي الكرة فى مصر، بعد أن حقق نتائج مبهرة تمثلت فى الحصول على لقب الدورى العام عام 1972م، والحصول على المركز الثانى موسم 75/67، بالإضافة إلى حصوله على المركز الثالث 5 مواسم .

وكان خالد عيد هدافًا من طراز خاص مع غزل المحلة فى عصر الذهبى الذى كان يضم مجموعة من خيرة لاعبى المحلة فى تاريخها أبرزهم شوقى غريب وخالد كرم ومصطفى الزفتاوى وصابر عيد ومحمود البلعوطى وناصر التليس ومحمود المشاقي، وهو الجيل الذهبى الذى لم يأت مرة أخرى لزعيم الفلاحين، كما أنه كان من نجوم منتخب مصر فى تصفيات مونديال إيطاليا 1990.

جيل غزل المحلة الذهبى
جيل غزل المحلة الذهبى

 

وتولى عيد الإدارة الفنية لفريق طنطا فى 2015، واستطاع أن يصعد بالفريق مرة أخرى إلى دورى الأضواء والشهرة فى الموسم الماضى.

ونجح خالد عيد فى الإبقاء على فريق طنطا في الدورى الممتاز، رغم تعادله مع الشرقية بهدفين لمثلهما، بعدما ارتفع رصيده إلى 31 نقطة هو ما يصعب الوصول إليه من جانب منافسيه، بعد مشوار من الصعاب طيلة الموسم، حيث تعرض المدرب لازمات صحية بالجملة نتيجة تعثر الفريق فى بعض مبارياته وإحساسه بخطورة الموقف للجماهير العاشقة لهذا الكيان، لدرجة دفعته لإعلان إعتزاله التدريب والاستقالة من منصبه قبل أن يتراجع وسط تمسك فايز عريبى ومجلس طنطا بجهوده وبحتمية إستمراره مع الفريق لتكون النهاية السعيدة بإفلات طنطا من صراع الهبوط قبل جولة من نهاية المسابقة .

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة