"الإخوان وداعش إيد واحدة".. الجماعة تكشف عن وجهها القبيح وتدافع عن الإرهاب.. بيان متناقض يزعم التبرؤ من العنف وتنظيماتها تتبنى عمليتى المحور والقليوبية.. وخبراء:رسالة دعم للتكفيريين والتنظيمات المسلحة

الإثنين، 10 يوليو 2017 11:10 ص
"الإخوان وداعش إيد واحدة".. الجماعة تكشف عن وجهها القبيح وتدافع عن الإرهاب.. بيان متناقض يزعم التبرؤ من العنف وتنظيماتها تتبنى عمليتى المحور والقليوبية.. وخبراء:رسالة دعم للتكفيريين والتنظيمات المسلحة قتل الارهابيين فى سيناءوطلعت فهمى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت جماعة الإخوان عن وجهها القبيح الداعم لتنظيم داعش الإرهابى، ووصفت الإرهابيين الذين قتلتهم قوات الأمن فى حادث رفح الإرهابى بـ"المدنيين"،
وخلال الساعات الماضية أصدر طلعت فهمى المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان، بيانا زعم فيه أن الإرهابيين الذين سقطوا فى سيناء مدنيين، كما زعم أن الإخوان ليس لها أى علاقة بجماعات تتبنى العنف.
 
بيان الإخوان الصادر من متحدثه الرسمى، حمل معانى ورسائل متناقضة، ففى الوقت الذى يدافع فيه عن عناصر داعش ويدعو لعدم قتلهم، فإن طلعت فهمى زعم أن الجماعة ليس لها علاقة بالتنظيمات التى تتبنى حمل السلاح.
 
وقال بيان الإخوان،" وفى هذا الصدد تؤكد جماعة الإخوان أنها بريئة من العنف وسفك الدماء، كما تؤكد عدم صلتها بأى مجموعة تنتهج العنف المسلح أو تدعو له"، تصريحات المتحدث الإعلامى تأتى فى الوقت الذى اعترفت فيه حركتى "حسم " و"لواء الثوار"، إنتمائها لتنظيم الإخوان، وتبنت "حسم" واقعتى استهداف كمين المحور واغتيال ضابط الأمن الوطنى بمحافظة القليوبية.
 
بيان الإخوان لم يكن غريبا، فى دعمه لداعش، خاصة فى الوقت الذى شمتت فيه آيات عرابى – أحد حلفاء الإخوان فى أمريكا -  فى قتل المصريين وشمتت فى الشهداء فيما يوصف بالخيانة والوضاعة؛ و كتبت الإخوانية آيات عرابى الداعمة للإرهاب، منشورًا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، تؤيد وتناصر فيه العناصر الإرهابية بكل صراحة.
 
بيان الإخوان أيضا جاء تزامنا مع حملات التحريض التى شنتها جماعة الإخوان ضد مصر خلال الفترة الأخيرة، وتحريض حركاتها التى تتبنى العنف، ضد مؤسسات الدولة.
 
وتعليقا على هذه البيانات، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن هؤلاء لا يطلق عليهم إخوان بل خونة ومن ينحاز اليوم لصف الإرهاب ضد الدولة المصرية وجيشها الوطنى وأبطاله وشهدائه وشهداء الشرطة والشعب فهو خائن وهذا هو حكم التاريخ على هؤلاء.
 
ووصف الباحث الإسلامى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، بيان الإخوان الداعم لداعش أنه رسالة دعم للتكفيريين والتنظيمات المسلحة بالاستمرار فى العمليات الإرهابية ضد الدولة مقابل دعم الإخوان وقطر.
 
وفى نفس السياق قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن البيان الإخوانى تشفى فى أرواح الشهداء، والإخوان يصدق عليهم المثل الشعبى "يقتل القتيل و يمشى فى جنازته".
 
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن من ضمن أدوات حرب التنظيم على مصر هى حرب المصطلحات، فالإرهابى يسمونه مدنى و الشهيد الذى يدافع عن وطنه يسمونه قتيل، مؤكدا أن يد التنظيم الإخوانى ملطخة بدماء أبناء الشعب المصرى.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة