ليندا صرصور: أمثل أسوأ كابوس لمن يعانون الإسلاموفوبيا

الإثنين، 10 يوليو 2017 04:25 م
ليندا صرصور: أمثل أسوأ كابوس لمن يعانون الإسلاموفوبيا ليندا صرصور وترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دافعت ليندا صرصور، الناشطة الأمريكية المسلمة من أصل فلسطينى عن نفسها أمام هجمات الإعلام المحافظ الذى زعم أنها تدعو للجهاد العنيف ضد الرئيس ترامب، وقالت فى مقال بصحيفة واشنطن بوست، إن هذا الإعلام أخرج كلمة ألقتها أمام حشد من المسلمين فى أمريكا من سياقها وزعم أنها تدعى إلى الجهاد، لكنها لم تفعل.

 

 وأشارت الناشطة الأمريكية إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها لذلك، حيث سبق أن تلقت تهديدات لا تحصى أثناء مشاركتها فى التنظيم لمسير القبعات الوردية النسائية الضخمة التى حدثت فى اليوم التالى لتنصيب ترامب، وجاءت هذه التهديدات من أشخاص معادون للمسلمين وكارهون للأجانب وبيض عنصريين وكانت أجندتهم الوحيدة إسكاتها وتشويهها لأنها قائد فعال نحو التقدم، وأمريكية فلسطينية وامراة مسلمة مولودة فى بروكلين، ومن قم كانت تمثل أسوأ كابوس لهم.

وسردت صرصور فى مقالها ، بدايتها كمدير لاتحاد العرب الأمريكيين فى نيويورك فى أعقاب هجمات سبتمبر، وكيف كانت مناهضة للإسلاموفوبيا فى كثير من الأحداث التى تلت تلك الهجمات الإرهابية.

وتطرقت إلى الخطاب الذى ألقته أمام الاجتماع السنوى الرابع والخمسين للجمعية الإسلامية لشمال أمريكا، وقالت إنها لم تدعو أبدا إلى العنف، ولكنها دعت للنضال من أجل العدالة. وأكدت انها ترفض أن يتم تخويفها من قب الإعلام المحافظ، مشددة على انها ستظل تطالب بالعدالة والمساواة للجميع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة