شهد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد تسليم مشروعات المستفيدين من مشروع المنتج الصغير ،والذي تنفذه إحدى الشركات الاستثمارية بالتعاون مع المحافظة، متمثلة فى جمعية شروق ،والذى يهدف إلى توفير مشروعات صغيرة و متناهية الصغر للشباب، والمرأة المعيلة والأرامل عن طريق قروض دوارة بدون فوائد ،وبأقساط شهريه وبشروط ميسرة.
وأشار المحافظ إلى أنه تم تسليم عدد 50 بطارية أرانب، للمستفيدين من المشروع كمرحلة أولى ( بقرى ناصر الثوره - جده - الخرطوم )، طبقا للضوابط التى وضعتها اللجان المشاكل لذلك الغرض .
وأكد المحافظ على أنه سوف يتم توزيع مشروعات أخرى تباعا ،وتتضمن المشروعات ( ماكينات خياطة - مشروعات للدواجن - بطاريات أرانب - حضانة ) ،وذلك بتكلفه تقديريه 250 ألف جنيه .
كما تفقد محافظ الوادى الجديد الجمعية العلمية بمدينة الخارجة ( دار شروق )، وتابع معرض منتجات الحرف اليدوية و البيئية ،وورش تصنيع السجاد والكليم النجارة وأعمال الأرابيسك من جريد النخيل ،وقاعة دورات تدريب الحاسب الآلي بالجمعية، وقرر المحافظ صرف مكافأة مالية للعاملات بالأرابيسك نظرا لجودة المنتجات التي يقمن بتصنيعها
كما وجه المحافظ بدراسة تصنيع شنط المدارس من منتجات البيئة بالجمعية تدبير 500 ألف جنيه ،من أحد صناديق المحافظة، لتوفير قروض ميسرة للمرأة المعيلة والحالات الأولى بالرعاية والشباب من خلال الجمعية ،والتنسيق مع معهد اللغات و معهد نظم المعلومات بالقوات المسلحة، لإيفاد متخصصين لتنفيذ دورات تدريبية لأبناء المحافظه وذلك بالتعاون مع جمعية شروق وكذلك دراسة منح العاملين بالجمعية بصناعة السجاد نصف الأرباح، فيما يعادل 50% من الارباح كما دعم المحافظ حضانة الجمعية بجهازى تكييف، وذلك حرصا على الأطفال من حرارة الجو خلال فصل الصيف .
كماعقد محافظ الوادى الجديد اجتماعا بحضور عطية عميرة عبده المدير العام السابق لاتحاد الهجن المصرى ، ورئيس نادى هجن المحافظة، حيث وجه المحافظ بالتجهيز لإقامة مهرجان للهجن بالمحافظة ،وذلك ضمن إحتفالات المحافظة بالعيد القومى القادم ،وإعداد دراسة لتطوير نادى هجن المحافظة ورفع كفاءته ،وإنشاء مضمار قانونى له بالجهود الذاتية مطابقا للمواصفات القانونية والمقررة من الاتحاد المصرى للهجن .
وطلب الزملوط إعداد دراسة تقديرية لإنشاء منصتين فرعيتين، ورفع كفاءة المنصة الرئيسية وإستغلال الأراضى داخل النادى ( المضمار ) فى الزراعة ،مما يساهم فى توفير فرص عمل للشباب والحفاظ على النادى، على أن تكون بنظام الشراكة مع أحد المستثمرين ،أو من خلال النادى وأن يتم من خلاله تقسيم الأرضى إلى أسهم وتسلم إلى الشباب كحق إنتفاع مقابل العمل بها وتدبير سلفة مالية من أحد صناديق المحافظة للنادى، للبدء فى أعمال الزراعة وأعمال التطوير ،على أن يتم رد السلفة بعد توفير الإعتمادات المالية المقررة من وزارة الشباب والرياضة لتطوير النادى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة