طالب عدد من مفتشى الآثار بفرع أثار المنوفية، بمدينة قويسنا، بالتعيين أسوة بزملائهم الذين تم تعيينهم من خلال مسابقة واحدة كانت قد نظمتها وزارة الآثار فى عام 2012، وتم تثبيت مجموعة وما يزال هناك مجموعة أخرى تطالب بالتعيين أسوة بزملاؤهم الذين تم تثبيتهم، ولم يتم تثبيت ما يقرب من 3500 موظف بالهيئة.
وقالت نيفين محمود، مفتشة آثار، كنا دفعة واحدة متقدمين إلى الوزارة، وتم تقسيمنا الى دفعتين، الأول قبل مايو والثانية بعد مايو 2012، وتم أخذ المتقدمين قبل مايو والأن داخلين على مرحلة التثبيت، أما بعد مايو 3500 شخص ممنوعين من التثبيت والتحويل للباب الأول وفى انتظار الفتوى ودون أى شىء، وانتظرنا زيارة الوزير ولم نتمكن من مقابلته.
وتابعت سمر على، أحد مفتشى الآثار بقويسنا، أنهم يعانون من العمل فى هذا المكان فى جبانة قويسنا الأثرية والتى تتواجد فى منطقة صحراوية شدية الحرارة وصعب الوصول إليها بسهولة، بالإضافة إلى أن الأماكن غير أدمية للحياة بها.
وأكدت سمر، أن من ضمن المعاناة التى يواجهونها أنه لا يوجد فى المكان مياة ولا كهرباء، مشيرة إلى أن الكراسى التى يجلسون عليها يقوموا بشرائها على حسابهم الخاص، ويأتون بها من منازلهم، مؤكدة أن المكان غير آدمى للحياة نهائيا.
وأشار علاء عبد الفضيل، مفتش آثار، أن مشكلتهم أن الورق محول إلى لجنة للبت بها فى الفتوى وامامهما عام ونصف حتى يتم البت فيها، مؤكدا أنهم لا يريدون سوى أن يتم تحويلهم على الباب الأول حتى يعلموا متى سيتم تثبيتهم.
وأكدت نيفين محمود، إنهم يعملون منذ 5 سنوات والفارق بينهم وبين من وقع قبلهم بشهر واحد تعاقد سيتم تثبيتة ويفرق بينهم وبينه على الأقل أكثر من أربعة أو خمسة سنوات، حتى يتم البت فى شكوانا وهو ما يضيع حقوقنا.
وطالب مفتشى الآثار بقويسنا، أن يكون هناك رد حاسم متى سيتم تحويلهم إلى باب أول لأنهم منذ 5 سنوات على باب سادس وتم التعاقد معهم بعد القانون 19، ودخلوا مسابقة واحدة من الوزارة والناجحين على شكل واحد فلماذا يتم التفضيل بين موظفين على حساب آخرين.