جدّد الرئيس السودانى، عمر البشير، الدعوة إلى حاملى السلاح، إلى الانضمام إلى مسيرة الحوار والإجماع والوفاق الوطنى فى البلاد، والعمل على تداول السلطة عبر صناديق الانتخابات وليس صناديق الذخيرة.
وقال البشير، فى كلمته خلال احتفال الهيئة التشريعية بمناسبة إجراءات تسليم وتسلم رؤساء اللجان البرلمانية لمسئولياتهم مساء اليوم الثلاثاء، "إن الباب ما زال مفتوحاً للقوى السياسية والحركات المسلحة، التى رفضت الانخراط فى عملية الحوار الوطني"، مضيفا " مددنا فى 2 يوليو وقف إطلاق النار حتى نهاية أكتوبر المقبل، لإتاحة الفرصة لحملة السلاح للانضمام إلى مسيرة السلام".
وتابع "لا بد من حل مشاكلنا بالحوار، بدلاً عن السلاح، وتبادل السلطة عبر صناديق الانتخابات، وليس صناديق الذخيرة"، داعيا إلى تكاتف كل القوى السياسية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، مع الاستعداد لخوض انتخابات 2020 .
وأكد البشير أن الفترة المقبلة ستشهد حراكاً سياسياً واسعاً بشأن مسودة الدستور الدائم للبلاد، موضحا أن مخرجات الحوار الوطنى هى المرجعية الأساسية لذلك، مشددا على أن الوطن يسع الجميع وأن إبداء الرأى متاح للجميع ".