قالت شركة بلتون للاستثمار: إن قرار البنك المركزى المصرى الذى اتخذه نهاية الأسبوع الماضى برفع أسعار الفائدة بمقدار 2 % يهدف فى المقام الأول إلى زيادة محفظة التدفقات النقدية الأجنبية إلى مصر من خلال أذون الخزانة ما يجعل مصر ثانى أكبر سوق جذاب بعد الأرجنتين.
وأشارت إلى أن قرار البنك المركزى برفع الفائدة سيكون له أثر إيجابى على الجنيه المصرى، متوقعة عدم استمرار نمو العائد على أدوات الدين بنفس قوة رفع أسعار الفائدة.
كما لفتت بلتون فى ورقة بحثية إلى ارتفاع مستويات محفظة التدفقات النقدية لتقدر بحوالى 2 مليار دولار منذ شهر مايو بما يمثل 19% من إجمالى التدفقات منذ تحرير سعر صرف الجنيه فى نوفمبر الماضى ، مشيرا إلى أن التدفقات النقدية المستمرة ستدعم التصحيح المتوقع لمسار الجنيه المصرى خلال الربع الحالى من العام دون التأثيرعلى مستويات الاحتياطى الأجنبى التى ارتفعت بشكل ملحوظ لتغطى واردات 3ر6 شهر.
وأكدت على الأثر الإيجابى لهذه التدفقات والإجراءات التى يتخذها البنك المركزى للحفاظ على استدامتها وزيادة توافر العملة الأجنبية لسداد الالتزامات الخارجية للبلاد، وأن ذلك ينعكس إيجابيا على حجم السندات التى ستطرحها مصر فى الأسواق العالمية حيث كشفت الحكومة المصرية بالفعل عن خططها لطرح سندات مقومة باليورو خلال الربع الحالى من العام على أن يتراوح هذا الطرح مبدئيا بين 1 و5ر1 مليار يورو بما يقل عن الطرحين السابقين فى يناير ومايو 2017 بقيمة 4 مليارات و3 مليارات دولار على التوالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة