أعتقلت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، 105 من العاملين فى مجال تكنولوجيا المعلومات تعتقد أنهم على صلة بتحركات الجيش الأخيرة، التى وقعت قبل عام.
وقامت الشرطة بحملات اعتقال متواصلة استهدفت أشخاصا يشتبه بصلتهم بالداعية الإسلامى فتح الله جولن المقيم فى الولايات المتحدة والذى تتهمه أنقرة بتدبير تحركات الجيش فى 15 يوليو من العام الماضى.
واحتجرت الشرطة حتى الان 52 من بين 105 أشخاص صدرت بحقهم مذكرات الاعتقال فى ثمانية أقاليم وضمنهم موظفون سابقون فى المركز التركى للبحث العلمى والتكنولوجى وهيئة للاتصالات.
وأعتقدت السلطات أن المشتبه بهم يستخدمون تطبيق باى لوك للرسائل الفورية المشفرة الذى تعتقد السلطات أن اتباع جولن كانو يستخدمونه للتواصل فيما بينهم. وكان جولن نفى صلته بالتحركات، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وأصدرت تركيا أمس الاثنين، مذكرات اعتقال بحق 72 من العاملين فى الجامعات من بينهم مستشار سابق لزعيم المعارضة نظم يوم الأحد تجمعا شعبيا حاشدا احتجاجا على الحملة الأمنية المستمرة منذ العام الماضى.
وقد اعتقلت تركيا حوالى 50 ألف شخص وأوقفت 150 ألفا آخرين عن العمل من بينهم أفراد من الجيش والشرطة ومدرسون وقضاة فى حملة شنتها بموجب حالة الطوارئ التى فرضتها فى أواخر يوليو الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة