عضو الأمانة العامة لتيار الغد السورى تتهم "ديمستورا" بالمماطلة في حل الأزمة

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 07:37 م
عضو الأمانة العامة لتيار الغد السورى تتهم "ديمستورا" بالمماطلة في حل الأزمة ديمستورا وبشار الأسد والحرب فى سوريا
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهمت عضو الأمانة العامة فى تيار الغد السورى، بهية ماردينى، الموفد الأممى الخاص إلى سوريا "ستيفان ديمستورا" بالمماطلة فى حل الأزمة السورية.

وكان المبعوث الأممى إلى سوريا "ستيفان دى ميستورا" قد أكد أنه لا يتوقع حدوث تقدم كبير فى الجولة الحالية من مفاوضات جنيف، مقترحا أربع جولات قادمة خلال العام الحالى لمناقشة الملفات التى يعمل عليها فريقه مع كل من المعارضة السورية والحكومة، مؤكدا أن هدف المفاوضات هو طمأنة الشعب السورى الذى واجه الكثير من الخيبات على مدى ستة أعوام، لافتا إلى أنه التقى مع عدد من قادة المعارضة السورية وناقش معهم سبل توحيد موقفهم فى المفاوضات.

وأكدت "ماردينى" فى تصريحات إعلامية أنه جرى الاتفاق خلال اللقاء الأخير للرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" والرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" فى مدينة هامبورج الألمانية على هامش قمة العشرين بخصوص الحل فى سوريا، وباعتراف ديمستورا نفسه جرى التوافق فى المواقف بين أقطاب المعارضة السورية فعلى ماذا انتظار أربع جولات قادمة جديدة فى جنيف.

وعبرت عضو الأمانة العامة فى تيار الغد السورى المعارض عن إحباطها المستمر من آلية عمل الأمم المتحدة وأداء دى ميستورا، "الذى ما فتئ يحاول التوفيق ومحاباة جميع الدول والأطراف المتدخلة فى سوريا دون نتائج ملموسة".

وحول موضوع الدستور المطروح على أجندة المنقاشات التى يجريها ديمستورا، قالت "مارديني" أن دستور سوريا تكتبه أيدى السوريين، وعلى المبعوث الأممى إلى سوريا "وضع العربة خلف الحصان وليس أمامه"، موضحا أن هناك أولويات تحفظ الدم السورى يجب وضعها بعين الاعتبار ودون مواربة.

كما أشارت ماردينى إلى أن تيار الغد نظم ندوة حول الدستور فى القاهرة لوضع حد لحقبة مظلمة فى تاريخ سوريا، تناولت كل الأمور الهامة والرئيسية فى الدستور المتأمل لسوريا المستقبل.

وركزت الندوة على حقوق المكونات والأقليات السورية، وما يجب أن يكون عليه شكل الدولة، إضافة إلى ضرورة أن يناقش السوريون طبيعة الحكم والسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وعلاقاتها والحقوق العامة والخاصة، بما يحقق طموحات الشعب السورى فى الانتقال لنظام ديمقراطى يكون بديلا عن نظام الاستبداد والديكتاتورية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة