نجل ترامب يضع أبيه فى مأزق بعد اعترافه بلقاء محامية روسية على صلة بالكرملين.. واشنطن بوست: البيت الأبيض فى موقف دفاعى ويحاول التقليل من أهمية اللقاء.. وتسليط الضوء على أزمة "التدخل الروسى" من جديد

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 09:00 م
نجل ترامب يضع أبيه فى مأزق بعد اعترافه بلقاء محامية روسية على صلة بالكرملين.. واشنطن بوست: البيت الأبيض فى موقف دفاعى ويحاول التقليل من أهمية اللقاء.. وتسليط الضوء على أزمة "التدخل الروسى" من جديد ترامب وابنه دونالد الصغير
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تطور لأزمة دونالد ترامب والتدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اضطر البيت الأبيض أمس الاثنين، إلى التحول من إنكار وجود اتصال بين حملة الرئيس الأمريكى وروسيا، إلى الدفاع عن اجتماع أجراه الابن الأكبر للرئيس دونالد ترامب فى خضم الحملة الرئاسية لوالده مع محامية روسية عرضت تقديم معلومات مضرة بالمنافسة الديمقراطية فى سباق الرئاسة هيلارى كلينتون.

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن البيت الأبيض سعى إلى التقليل من أهمية اللقاء حتى مع ظهور  تفاصيل جديدة تشير إلى أنه قد تم ترتيبه بناء على طلب من عائلة روسية لها صلة بالكرملين وتاريخ من السعى إلى الصفقات التجارية مع الرئيس ترامب، بما فى ذلك خطط أولية لإنشاء برج ترامب فى موسكو.

 

وزاد الجدل مع تقرير جديد مساء أمس، الاثنين، لصحيفة نيويورك تايمز، قالت فيه إن نجل ترامب قد علم عبر البريد الإلكترونى أن المعلومات عن كلينتون جزء من خطة حكومية روسية لمساعدة حملة والده، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ثلاثة أشخاص لم تسمهم قد اطلعوا على الإيميل المذكور.

 

 وقالت واشنطن بوست إن هذه المعلومات التى تم الكشف عنها قد وضعت إدارة ترامب مرة أخرى فى موقف دفاعى بشأن علاقتها مع موسكو، ويبدو أنه سيضاف إلى نمط عدم الكشف عن الاتصالات بالكرملين أو تقديم معلومات خاطئة للإعلام عنها.

 

وكان دونالد ترامب الابن، قد اعترف أنه حضر اجتماعا فى يونيو 2016 فى برج ترامب مع محامية روسية على صلة بالكرملين، فى أول لقاء يتم تأكيد حدوثه بين الدائرة المقربة للرئيس الأمريكى وشخص روسى الجنسية خلال الحملة الانتخابية.

 

 وفى بيان له يوم السبت الماضى، أكد ترامب الابن أنه شارك فى اجتماع تعارفى قصير شارك فيه جاريد كوشنر، صهر الرئيس، ورئيس حملته الانتخابية بول مانافورت.

 

وقال ترامب الصغير فى بيانه "ناقشنا بشكل أساسى برنامجا عن تبنى الأطفال الروس والذى كان قائما وشائعا لدى العائلات الأمريكية قبل سنوات، وتم إنهاؤه من قبل الحكومة الروسية، ولم يكن الاجتماع يتعلق بالحملة فى هذا الوقت".

 

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من نشر تقريرا عن هذا الاجتماع يوم السبت،  وعادت لتؤكد يوم الأحد ، نقلا عن ثلاثة مستشارين للبيت الأبيض، أن نجل الرئيس ترامب وافق على لقاء محامية مرتبطة بالكرملين خلال الحملة الانتخابية فى 2016 بعد أن تلقى وعدا بالحصول على معلومات تضر بسمعة هيلارى كلينتون منافسة والده الديمقراطية وقتها على مقعد الرئاسة.

 

وأضافت الصحيفة أن مدير حملة ترامب آنذاك بول مانافورت وصهره جاريد كوشنر حضرا الاجتماع أيضا. من جانبه، قال محامى كوشنر أن صهر الرئيس كشف عن اللقاء من قبل فى استمارات تصريحه الأمنى، إلا أن التقرير الذى يعتبر جديدا للرأى العام يضاف إلى قائمة الاجتماعات الخاصة الغريبة بين حلفاء ترامب والروس أثناء وبعد الحملة.

 

وكان الاجتماع بين المحامية الروسية ناتاليا فيسلنتسكايا، والدائرة المقربة لترامب قد أصبح معروفا عقب يوم من لقاء الرئيس ترامب بنظيره الروسى فلاديمير بوتين لأول مرة على هامش قمة العشرين فى هامبورج بألمانيا. وسأل فيه ترامب بوتين عن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.

 

وتقول صحيفة واشنطن بوست إن اعتراف نجل ترامب بلقائه بالمحامية الروسية تفسيراته لأسبابه قد وضعه فى قلب دائرة الضوء المتعلقة بأكبر جدل يحيط برئاسة والده، وهى التحقيقات المتعلقة بالتورط المحتمل خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضى بين حملة ترامب وروسيا.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة