قال وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس إن الدعم العسكرى الروسى والإيرانى والفيتو الروسى بمجلس الأمن، هى أسباب بقاء الرئيس السورى فى السلطة لغاية الآن.
وأضاف ماتيس أمس من مقر تواجده فى واشنطن عبر حوار أجراه مع طالب فى معهد للصحافة مقره سياتل، أن "السبب الوحيد وراء بقاء الأسد فى السلطة هو الفيتو الروسى، التواجد العسكرى الإيرانى، والآن التواجد العسكرى الروسى، ولولا هذين البلدين، لاستطاع الشعب السورى تنحيته عن السلطة منذ خمس سنوات".
إلا أن ماتيس ومن خلال حواره أشار إلى أن الهدف الرئيس للولايات المتحدة هو محاربة تنظيم داعش، وليس إخراج الرئيس الأسد.
وهاجم ماتيس إيران وقال إنها أكبر مهدد للسلام والاستقرار فى المنطقة، "هذا نظام يستخدم بدائل، مثل حزب الله اللبنانى، لتهديد إسرائيل، قتل رئيس الوزراء اللبنانى السابق وقتل سياحا إسرائيليين فى بلغاريا".
ورأى ماتيس أنه يجب الفصل بين الحكومة الإيرانية والشعب، "الشعب الإيرانى ليس هو المشكلة، بل النظام الذى يرسل عملاء إلى جميع أنحاء العالم لقتل السفراء فى باكستان أو فى واشنطن، إنه النظام الذى يوفر الصواريخ لحزب الله اللبنانى أو الحوثيين فى اليمن".
