أعلنت شركة "جستيفوت" التى يملكها وكيل الأعمال الشهير فى عالم كرة القدم البرتغالى جورجي مينديز اليوم الأربعاء، أنها تخضع إلى تدقيق حسابتها من قبل مصلحة الضرائب البرتغالية، بعد أسبوعين من مثول مالكها أمام محكمة إسبانية لاتهامه فى قضية للتهرب الضريبى.
وأكد متحدث باسم الشركة لوكالة فرانس برس أن "إجراءات التفتيش قائمة حاليا وتجرى بشكل طبيعى"، موضحاًَ أن الشركة كانت فى السابق محل العديد من عمليات التفتيش، وكانت دائماً تتعاون مع مصلحة الضرائب وتظهر "شفافية تامة".
وقال مصدر فى السلطة البرتغالية المعتمدة لصحيفة "جورنال دو نوتيسياش"، التى كشفت الخبر فى نسخة اليوم، الأربعاء، دون الإشارة إلى اتهامات محددة، "كل ما له علاقة بجورج مينديز هو محل شبهة".
وبحسب الصحيفة، يتعلق التدقيق الضريبى بالصفقات التى قامت بها جستيفوت خلال الأعوام الثلاثة الماضية فى البرتغال، والبحث عن تحديد ما إذا قامت الشركة بخلق شركات وهمية مماثلة لتلك التى تسببت فى سلسلة من التحقيقات فى إسبانيا.
وتم الاستماع فى 27 يونيو الماضى إلى مينديز من قبل قاض إسبانى اتهمه بمساعدة الكولومبى راداميل فالكاو على التهرب الضريبى، وهى تهمة رفضها الوكيل "السوبر" البرتغاى.
ويمثل مينديز (51 عاما) العديد من اللاعبين والمدربين المعروفين، أمثال مواطنه مهاجم ريال مدريد الإسبانى كريستيانو رونالدو، ومدرب مانشستر يونايتد الإنجليزى جوزيه مورينيو.
ويعتبر رونالدو آخر اللاعبين المتهمين من قبل القضاء الإسبانى بالتهرب الضريبى بقيمة 14,7 مليون يورو، وسيتم الاستماع إليه فى 31 يوليو الحالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة